دونيتسك - (وكالات): استولى ناشطون انفصاليون مؤيدون لروسيا على محطة التلفزيون الإقليمية في دونيتسك شرق أوكرانيا، من دون أن تتدخل الشرطة لمنعهم. في الوقت ذاته، شغلت قضية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المحتجزين لدى الموالين لروسيا شرق أوكرانيا الساحة السياسية، وقد عمد الانفصاليون إلى عرض المراقبين على الصحافيين ووصفوهم بأنهم «سجناء حرب».وفي إطار الاتهامات المتبادلة بين روسيا والدول الغربية، عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحذر موسكو من ضرورة وقف «الاستفزازات» شرق أوكرانيا، ملوحاً بـ»عواقب ستزداد حدتها» في إشارة إلى فرض عقوبات جديدة ضد موسكو. وتزامناً مع تحول سيناريو التدخل العسكري الروسي شرق أوكرانيا إلى فرضية أكثر ترجيحاً، قررت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى فرض عقوبات جديدة على موسكو مع احتمال بدء تطبيق العقوبات الأمريكية «اعتباراً من الأمس». وفي ما يتعلق بقضية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المحتجزين في سلافيانسك، معقل الحراك الانفصالي، أعلنت المنظمة الأوروبية إرسال فريق من المفاوضين إلى المدينة سعياً وراء الإفراج عن مراقبيها الـ 12، وهم 8 أوروبيين و4 عسكريين أوكرانيين.
970x90
970x90