قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إن الحفاظ على مكتسبات المرأة البحرينية يأتي عبر الحرص والالتزام بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في مختلف المجالات، وتفعيل اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة كونه المسؤول الأول أمام عاهل البلاد المفدى في متابعة وضع المرأة البحرينية وحل مشكلاتها، والحفاظ على تقدمها بشكل مستمر.
وأضافت سموها، خلال استقبالها أمس قيادات نسائية في مجالس إدارة الشركات والمؤسسات المصرفية وفي مواقع صنع القرار والمراكز التنفيذية بالقطاع الخاص، أن «تمكين المرأة البحرينية يأتي في مقدمة الأولويات الوطنية التي تتعاطى معها الدولة بفضل الرؤية المستنيرة والمواقف الداعمة والمتواصلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».
وأكدت أن «المشروع الوطني الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك أكبر أثر على نهوض المرأة البحرينية وتقدمها في ضوء جاهزيتها العالية المتمثلة في نضج مشاركتها العلمية والعملية في مسيرة العمل الوطنية».
وأعربت سمو الأميرة سبيكة عن اعتزازها بـ«الكفاءات البحرينية النسائية من خلال مشاركتها وإثرائها لسوق العمل المحلية ومساهمتها في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي أوصلها لمراكز قيادية مهمة سواء في مجالس إدارة الشركات أو التعيينات في المناصب العليا في مختلف القطاعات المصرفية والبنوك والشركات».
وأشارت إلى أن «المجلس الأعلى للمرأة يتابع باهتمام بالغ حضور المرأة البحرينية في القطاع الخاص وضرورة استدامة ذلك الحضور من خلال تطوير الخدمات المساندة التي تدعم مشاركتها كقوة عمل وعنصر استقرار ونمو للاقتصاد الوطني».
ووجهت صاحبة السمو الملكي الشكر والتقدير لـ«المسؤولين في القطاع الخاص على دعم تواجد المرأة البحرينية في المستويات العليا والمناصب التنفيذية تمثلت في تطوير العديد من السياسات وتوفير الخدمات الداعمة لحضور المرأة ومتابعة وتعديل أية سياسات أو إجراءات قد تميز المرأة ولعل آخرها تعميم محافظ مصرف البحرين المركزي للبنوك العاملة في البحرين بعد التمييز ضد المرأة في الإجراءات المصرفية».
وأكدت أن «ثقة الرجل البحريني بقدرات المرأة لطالما كانت سبباً مباشراً فيما تشهده المرأة البحرينية اليوم من تقدم مستمر يجب علينا جميعاً الاعتزاز به والمحافظة عليه كجزء لا يتجزأ من سمات المجتمع البحريني». حضر اللقاء عدد من المسؤولين في القطاع الخاص.