أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة الوصول لحل سياسي للأزمة السورية وإعطاء الأولوية القصوى لحماية أرواح الشعب السوري، مشدداً على الدور المحوري والمهم لروسيا في إرساء السلام في كل أنحاء العالم كعضو دائم وفاعل في مجلس الأمن الدولي.
وأشار سموه، خلال لقائه في موسكو أمس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى «أهمية استثمار فرص الحلول السلمية لجميع الصراعات الدولية حماية للأرواح والممتلكات ومقدرات وثروات الشعوب التي تطمح لمزيد من التنمية والعيش الكريم وعلى وحدة وتماسك نسيجها الاجتماعي وأراضيها».
وشدد سموه على أهمية «الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا وضرورة مواصلة البناء على ما تناوله هذا الحوار لما له من دور فاعل في تدعيم التعاون الخليجي الروسي وفق أطر وقنوات بناءة ومؤثرة. وقال سمو ولي العهد إن «توسيع الشراكات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وتنويعها هو هدف سنعمل على تعزيزه في الفترة المقبلة في إطار حرص البلدين الصديقين ورغبتهما في الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة في تطوير قطاعات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والطاقة والثقافة».
وأضاف سمو ولي العهد أن «البحرين تحرص على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية وفق التعاون والصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتطلع إلى آفاق أرحب للعلاقات البحرينية الروسية على المستويات كافة».
واستعرض سموه مع لافروف المواقف الروسية تجاه عدد من القضايا، فيما تم بحث جملة من الموضوعات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية موضع اهتمام البلدين.