شهد رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، لدى تخريجه دورة الصاعقة الخامسة في القرية النموذجية للتدريب العسكري أمس، عرضاً للرمايات بالذخيرة الحية، وتمرين قتالي بالمناطق المبنية، وكيفية إخلاء الجرحى والمصابين، وأكل الحيوانات والزواحف والطيور الحية.
ولدى وصول سموه إلى موقع الحفل كان في استقباله مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ محمد بن عبدالعزيز آل خليفة، ورئيس شعبة العمليات والتدريب العميد الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، وكبار ضباط الحرس الوطني من قادة الوحدات والكتائب ورؤساء الشعب.
واستمع سموه إلى إيجاز قدمه قائد وحدة العمليات الخاصة عن المراحل التدريبية للدورة، وإسهامها في تعزيز قدرة وكفاءة المشاركين، وتنمية مهاراتهم في استخدام الأسلحة وتطبيق مهارات الميدان بكل كفاءة واحترافية خصوصاً التدريبات الليلية، وموضوعات تدريب العمليات الخاصة مثل القتال في المناطق المبنية وإتقان المهارات الأساسية لتلك المهمات.
وعرض خلال الحفل فيلم قصير عن البرامج التدريبية للمشاركين خلال دورة الصاعقة حيث تلقوا مهارات متعددة في اللياقة البدنية والعسكرية، تعليم أولي، أسلحة خفيفة ورماية، توجيه وإرشاد، تكتيك عسكري وميداني، إشارات ميدانية، حركة اشتباك ودفاع عن النفس، إسعافات أولية، وسباحة وغطس.
وشاهد سموه مجريات حفل التخرج، واشتمل على رمايات بالذخيرة الحية، وتطبيقات ميدانية مختلفة شملت أسلحة المشاة القياسية، وإجراء تمرين قتالي في المناطق المبنية، وكيفية الإجراءات المتخذة لإخلاء الجرحى والمصابين من المناطق المتضررة، وتطبيقات القتال بالأيدي من قبل المشاركين بالدورة، بينما قدمت فرقة التعايش عرضاً لأكل الحيوانات والزواحف والطيور الحية.
بعدها وزع رئيس الحرس الوطني، الشهادات والجوائز التقديرية على المشاركين والمتفوقين بالمراكز المتقدمة، وأخذ صورة تذكارية مع أفراد الدورة ومدربيها.
وأعرب سموه عن ارتياحه لمستوى التميز في الأداء الميداني للمشاركين بالدورة، وما يتمتع به الخريجون من معنويات عالية، مهنئاً منسوبي الدورة على اجتيازها.
وعبر عن شكره وتقديره لكافة المسؤولين عن إعداد وتدريب الدورة، تمهيداً لإلحاق منسوبيها بصفوف رجال الوطن المميزين لحفظ أمن الوطن ومكتسباته، تحت ظل قائد المسيرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى.