حققت اللوحة الفنية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية المشاركة في المعرض الفني الخيري لرعاية الأيتام السعر الأعلى بالمزاد العلني، إذ بيعت بـ 79,600 ألف دولار أمريكي، فيما كان ريع جميع الرسومات والأعمال الفنية المباعة في المعرض 200 ألف دولار أمريكي.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد عن تقديره إلى وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وإلى مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية وإلى مدرسة ابن خلدون الوطنية، وإلى جميع المساهمين والقائمين على المعرض الفني للمزاد الخيري لدعم أيتام البحرين، مثمناً الشراكة المجتمعية التي حققها هذا المعرض لنشر ثقافة عمل الخير بين جميع أفراد المجتمع، ودوره في تقديم العون لأبناء الخيرية الملكية وسد احتياجات الأيتام في الجوانب الصحية و التعليمية والاجتماعية.
من جانبه تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الإنساني، وإلى جميع الجهات التي اشترت اللوحات الفنية في المعرض والمزاد الخيري مثمناً لشركة الخرافي جلوبل (نينو – جوني روكتس – ليلى – بوش كافيه – بريدز – فيغز – بيكر اند سبايس) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبيك) مساهمتهما في شراء لوحة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأشاد بجميع الجهات التي أسهمت في تنظيم المعرض والمزاد الخيري والذي يعتبر الأول من نوعه وشهد نجاحاً كبيراً فاق التوقعات مما يشجع المؤسسة على تكرار مثل هذه الفعالة في المستقبل، معرباً عن فخره واعتزازه بطلبة ابن خلدون والهيئة التعليمية والإدارية.
من جهته، وجه رئيس مجلس أمناء مدرسة ابن خلدون الوطنية عادل المؤيد خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مؤكداً استعداد المدرسة لتقديم كل الدعم للمؤسسة ذات المستوى العالي في تقديم المشاريع الإنسانية.
وهنأت رئيس مجلس إدارة مدرسة ابن خلدون الوطنية فريدة المؤيد بنجاح الفعالية وقالت: «أسعدنا المردود المادي الذي سيسهم في رعاية الأيتام، وأسعدنا أكثر المردود المعنوي والتربوي لطلاب المدرسة والكشف عن مواهبهم، ولم يقتصر الأمر على هذا الجانب فقط، بل حظينا بفرصة الشراكة المجتمعية بين طلاب المدرسة والمجتمع ومساهمتهم في دعم أطفال بحاجة للمساعدة وتقديم جزء من العون لهم». وعبر رئيس مدرسة ابن خلدون الوطنية د.كمال عبدالنور عن فخره واعتزازه بمساهمة المدرسة بهذا العمل الفني الخيري، وتوفيرها الوسيلة لجمع التبرعات بهدف إحداث فرق في حياة بعض الأطفال الأيتام في مملكة البحرين، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن الأهداف النبيلة التي تسعى المدرسة إلى تعزيزها في نفوس الطلبة بوسائل مختلفة، إلى جانب تسليط الأضواء على الأعمال الفنية للطلبة بشكل إيجابي من خلال تشجيعهم على تطوير مهاراتهم الفنية واكتشاف الموهوبين منهم لعلهم يمتهنون مهناً لها علاقة بالفن مستقبلاً.
وأضاف عبدالنور أن هذا العمل الفني الخيري هو تأكيد على العمل الخيري وتحقيق المسؤوليات لاجتماعية للفرد أو المؤسسة بطرق إبداعية متعددة كالفن والموسيقى والكتابة.. إلخ، كل حسب مهاراته وإمكاناته.
وبين على أن العمل الخيري من هذا المنظور يصبح في متناول شريحة كبيرة من المجتمع، موجهاً خالص الشكر والتقدير إلى جميع من ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري.