من منا يكفيه راتبه الى نهاية الشهر سواء أكان موظفاً أو متقاعداً، ولكن بالعزيمة الصادقة والإصرار وعدم اليأس وترك الكثير من أفراد المجتمع البحريني التكاسل والخمول والتذمر من قلة الراتب، وهداهم تفكيرهم إلى أعمال بسيطة ومواد متوفرة في البيئة البحرينية، وعملوا منها مواد تفيد الغير ولها المردود المالي لهم لتعينهم على متطلبات الحياة الصعبة. فهنا امرأة مكافحة في المحرق شمرت عن ساعديها وأنتجت البهارات البحرينية الأصلية القديمة، وها هو رجل كافح الحياة بتربية الماشية فزاده الله خيراً كثيراً، وها هي امرأة توفي زوجها وترك لها أطفالاً صغاراَ ولكن بعزيمتها أبدعت في فن الخياطة والتطريز، وها هي طالبة متخرجة من الجامعة استغلت وقت انتظار الوظيفة في عمل العبايات. ولذلك على كل فرد في المجتمع البحريني أن يترك ويبعد الكسل عن حياته ويتعب قليلاً ويضحي براحته لينال ما يتمناه.
شيخة محمد الحمر
طالبة إعلام بجامعة البحرين