موسكو - (وكالات): شجبت موسكو العقوبات الغربية الجديدة على اعتبار أنها تعني فرض «ستار حديدي» جديد بإيعاز من واشنطن وتدفع الأزمة الأوكرانية إلى «حائط مسدود» فيما يستمر التوتر في المنطقة الشرقية الناطقة بالروسية. ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي لائحة الأشخاص الذين تعتبرهم «مسؤولين عن أعمال تهدد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها» وبينهم زعماء مجموعات انفصالية شرق أوكرانيا. وتشمل اللائحة أيضاً رئيس هيئة أركان الجيش الروسي ومدير الاستخبارات العسكرية.
وبدورها قررت اليابان منع تأشيرات الدخول عن 23 روسيا دون أن تعلن عن أسمائهم، فيما توعدت موسكو بالرد على قرار طوكيو. وأعلنت واشنطن عقوبات تطال 7 مسؤولين روس و17 شركة مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وستعيد واشنطن أيضاً النظر في شروط تصدير بعض المعدات المتطورة إلى روسيا والتي يمكن أن يكون لها استخدام عسكري. وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هافانا العقوبات الغربية. وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن العقوبات «تضرب شركاتنا وقطاعات التكنولوجيا الفائقة. إنها عودة إلى النظام الذي أنشئ في 1949 عندما أغلق الغربيون الستار الحديدي أمام نقل التكنولوجيا إلى الاتحاد السوفيتي ودول أخرى». إلى ذلك حذرت شركة غازبروم الروسية السوق المالية من مخاطر الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد موسكو على الأرباح والبورصة. ويتهم الغربيون موسكو بتأزيم الوضع في أوكرانيا وتحريك قواتها على الحدود الشرقية بعد حشد 40 ألف جندي بحسب الأطلسي.
970x90
970x90