نظمت جمعية ابتكار والمركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية منتدى «الابتكار وريادة الأعمال في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات»، وناقش المنتدى سبل تنمية الابتكار وريادة الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وكيفية تحفيز ودعم مفهوم الإبداع والابتكار على مستوى الطلبة والموهوبين ورواد الإعمال، إضافة إلى استعراض فرص وتحديات النهوض بالابتكار وريادة الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، كما تم عرض بعض قصص النجاح للمبتكرين ورواد الأعمال.
وشارك في المنتدى 23 متحدثاً من الرؤساء والمديرين التنفيذيين والمفكرين والخبراء الذين يمثلون بعض الهيئات الدولية والحكومية والمؤسسات التعليمية والمؤسسات التنموية والمالية وشركات تقنية المعلومات والاتصالات ومؤسسات المجتمع المدني ورواد الأعمال المبدعين وغيرهم من 12 دولة، وقدموا العديد من أوراق العمل التي عكست تجاربهم وخبراتهم عبر عدة محاور من أهمها: دور المؤسسات التعليمية في تحفيز الإبداع والابتكار، إسهامات ودور المؤسسات الداعمة في تنمية ريادة الأعمال، دور المؤسسات التنموية و الصناديق المالية في النهوض برواد الأعمال المبدعين والمبتكرين، مبادرات وبرامج القطاع الخاص في تحفيز الإبداع، عرض قصص نجاح لرواد الأعمال المبدعين.
ودعا المشاركون إلى إنشاء هيئة عليا وطنية للبحث العلمي والتطوير، توكل إليها مهمة وضع السياسات اللازمة للنهوض بالشباب المبدع و الطاقات الوطنية في البحرين، بحيث يتم خلق جيل جديد من الشباب المبتكر والقادر على ترجمة إبداعاتهم وابتكاراتهم إلى مشاريع ريادية ناجحة تشكل نقلة نوعية في قطاع تنقية المعلومات والاتصالات والقطاعات المهمة الأخرى.
وقال مؤسس ورئيس جمعية ابتكار أسامة الخاجة: تعتز الجمعية بالمساهمة في تنظيم هذه الفعالية المهمة وذلك للعام الثاني على التوالي، بدعوة من الحكومة الإلكترونية في البحرين، وبالاشتراك مع المركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبالتعاون مع شركة انتل العالمية وشركة بتلكو الوطنية.
كما إن الجمعية هي المنظمة الأهلية الوحيدة التي تحمل على عاتقها رسالة النهوض بالابتكار وريادة الأعمال ورفع كفاءات الشباب البحريني المبدع، وتمكينه من تحقيق النجاح في الحياة العملية على أساس الاستفادة من مكتسباته العلمية والأكاديمية وذلك عبر تنمية مشاريع التخرج المبتكرة وتعزيزها بمهارات ريادة الأعمال، وذلك لتمكينهم من تحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة، بدلاً من البحث المضني عن وظيفة لا تتناسب في معظم الحالات مع مؤهلاتهم التعليمية مما يشكل خسارة علمية وعملية وإضاعة للفرص المبدعة والمبتكرة على المستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي والوطني».
وأضاف الخاجة: «أن الجمعية نجحت في صياغة مسودة للاستراتيجية الوطنية للابتكار، بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، وبالتعاون مع ممثلي 50 جهة إشرافية وتعليمية وتنموية ومصرفية واستشارية.