كتب - عادل محسن:
رصدت «الوطن» عرض عدد من باعة السوق الشعبي بضاعتهم في الساحة المقابلة للمسجد القريب من موقع السوق بدلاً من «الجبرات» التي وعدت وزارة البلديات في تسكينهم بها، إثر نشوب حريق في السوق مؤخراً، ومنعهم من البيع في الساحة المقابلة لأسواق رامز إلى حين توافر شروط السلامة.
وقال مصدر مطلع في بلدية الوسطى لـ«الوطن» إن «وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي وجه البلدية إلى سرعة توفير شروط السلامة في «الجبرات» إلى حين توزيع محلات السوق الجديد في الفترة القادمة»، مشيراً إلى أن «المشروع مازال يعاني من نواقص ولم يتم تسليمه إلى الآن للبلدية».
وأضاف أن «أصحاب البسطات على استعداد أن يعرضوا بضائعهم وإزالتها في اليوم نفسه تفادياً لتكرار الحريق إلا أن البلدية لا تحرك ساكناً وتضرر التجار الصغار جراء توقف عملهم نهائياً، ولجوؤهم لمواقع ثانية شيء متوقع، ولا يوجد لإدارة السوق أي سلطة عليهم».