تنشر "الوطن" رد وزارة الأشغال على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوطن) العدد (3855) الصادر يوم الخميس الموافق 10/4/2012زاويــة (خدمات) تحت عنوان "مهندسون: منحنى مدينة عيسى سبب رئيس لزيادة الحوادث، بشأن اقتراح إضافة مسارين على المنحنى المذكور.
يطيب لنا بداية أن نشكر الكاتبة الفاضلة على اهتمامها في نقل معاناة المواطنين والمقيمين، والشكر موصول لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البحرين لطرحهم المشكلة وإبداء مرئياتهم.
وعليه نود الإشارة بأن دراسات تطوير شبكة الطرق تستند إلى المعايير الهندسية معتمدة تأخذ بالحسبان النمو السكاني والتطوير العمراني والوضع الاقتصادي وغيرها وبناءً عليها يتم التنبؤ بالزيادة في الحركة المرورية المستقبلية والتي تضع الوزارة على ضوئها خططاً مرحلية لتنفيذ وتطوير شبكة الطرق بما يتزامن مع هذا النمو والتطوير المذكور مع مراعاة جوانب عدة منها الاقتصادية والبيئية، إضافة إلى تحقيق الاستدامة لمشاريع الطرق، ومن هذا المنطلق توضع الخطط المرحلية لتطوير شبكة الطرق (خطط خمسية، عشرية وعشرينية).
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تقوم بشكل دوري ومستمر بإجراء كافة المسوحات المرورية على شبكة الطرق وتصدر تقريرها السنوي لحركة المرور على تلك الشبكة وتهدي منه نسخ إلى كافة الجهات المعنية من باب حرص الوزارة على توفير كافة المسوحات المرورية بشفافية تامة لجميع المعنيين ومنهم طلاب الجامعة الموقرة والباحثين أيضاً خدمة لهذا الصرح الكبير.
وبالإشارة إلى ما ذكر بخصوص منحنى مدينة عيسى فقد سبق للوزارة دراسة مقترح توسعة المنحنى لتوفير مسارين لاستيعاب حركة المرور المرتفعة التي تجاوزت 3600 سيارة في الساعة علماً بأن الطاقة الاستيعابية للمنحنى هي 900 سيارة في الساعة، وقد تبين من الدراسة عدم إمكانية تطبيق مقترح التوسعة بسبب عدم توفر المساحة الكافية أسفل الجسر بسبب وجود أعمدة الجسر على طرفي الشارع، كما إن المسافة المتوفرة لدمج السيارات مع حركة المرور القادمة من الغرب على شارع الشيخ عيسى بن سلمان وجسر الملك فهد محدودة، إذ إن هذا النوع من التوسعة يتطلب توفير مسافة اندماج للسيارات تفوق 300 متر حسب المعايير المرورية الهندسية وهي مسافة غير متوفرة. وبذلك أصبح من الضروري البحث عن بدائل أخرى، ومنها توزيع الحركة المرورية وإيجاد منافذ إضافية لخدمة الحركة المرورية من الشمال إلى الشرق.
الجدير بالذكر أن الوزارة قد حصلت مؤخراً على الموافقات اللازمة للبدء في طرح مشروع دراسة توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان وتطوير تقاطعاته ومن ضمنها التقاطع المذكور حيث تستكمل الوزارة الإجراءات تمهيداً لطرح مشروع إعداد التصاميم التفصيلية للتوسعة في مناقصة عامة، حيث سيتم من ضمن هذا المشروع دراسة توفير بدائل لتحرير الحركة المتعطلة عند المنحدر المشار إليه في الشكوى.
أما فيما ذكر عن الازدحام المروري الحالي على تقاطع غاز البحرين فنود الإفادة بأن التقاطع المذكور قد خضع للمرحلة الأولى من التطوير قبل عدة سنوات من خلال استبدال الدوار بإشارة ضوئية حيث زادت الطاقة الاستيعابية للتقاطع بشكل كبير استعداداً للمرحلة النهائية من تطوير التقاطع والتي تشمل تحويله إلى تقاطع بعدة مستويات لاستكمال تطوير شارع الشيخ سلمان بعد أن تم الانتهاء من مشروع تطوير بوابة مدينة عيسى بنجاح كبير.
أما بخصوص ما ذكر حول ازدياد الكثافة السكانية في منطقة سلماباد وعالي فإن الوزارة على اطلاع على المخططات الإسكانية الصادرة عن وزارة الإسكان في تلك المناطق حيث تقوم الوزارة بإعداد خطة لتوسعة وتطوير شارع الشيخ زايد واستبدال الدوارات الواقعة عليه بإشارات ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع، إضافة إلى تطوير تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
ختاماً لا يسعنا إلى أن نشكر صحيفتكم الغراء على اهتمامها بهموم المواطنين، ونشكركم على تعاونكم الدائم مع وزارة الأشغال.
للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة والإعلام على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الإلكتروني complain works.gov.bh أو عن طريق تويتر الوزارة Bahrain_Works .
وتفضلوا بقبول فائق التحيات
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام