وجهت وسائل الإعلام البريطانية والنقاد في الفترة الأخيرة سلسلة من الانتقادات لأسلوب التكتيكات الدفاعية لتشيلسي، خصوصاً في مباراة الذهاب في دور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، وبعد ذلك عند فوزه 2-صفر على ليفربول في البريميرليغ قبل أن يخرج من البطولة الأوروبية بعد الخسارة 3-1 على أرضه أمام النادي المدريدي.
لندن: وجه إيدن هازارد صانع ألعاب تشيلسي انتقاداته لمدربه جوزيه مورينيو بسبب تكتيكاته الدفاعية بعد خسارة البلوز 3-1 أمام أتلتيكو مدريد في مباراة الإياب في ستامفورد بريدج الأربعاء وإقصائه من دوري أبطال أوروبا.
وقال البلجيكي الدولي (23 عاماً) لشبكة «بي إن سبورتس» الفرنسية «لم يكن تشيلسي يلعب كرة القدم، لأنه يعتمد على طريقة الهجوم المضاد.. قليلاً مثل ما قام به ريال مدريد أمام بايرن ميونخ».
وأضاف هازارد «لا أعرف ماذا كان يفتقر الفريق، أصبحت اللعبة في أيدينا بعدما سجلنا الهدف، ربما كان علينا أن نفعل أكثر من ذلك».
وقد شاطره هذا الرأي جيمي كاراغر الناقد في «سكاي سبورتس» عندما أضاف «ليس لدى فريق تشيلسي في الوقت الراهن ما يكفي من الإبداع لخلق الفرص وفتح الفريق الخصم، فعلى الرغم أن لديه مواهب هجومية، إلا أنه سجل هدفين في 6 من مباريات الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا».
وانتقد أسطورة ليفربول السابق أيضاً مشاركة صامويل إيتو في بداية الشوط الثاني في محاولة من تشيلسي للبحث عن هدف يؤهله إلى المباراة النهائية، وبدلاً من ذلك ارتكب المهاجم المخضرم خطأً كبيراً عندما منح ركلة جزاء لخصمه التي سجل منها دييغو كوستا الهدف الحاسم لأتلتيكو مدريد.
وأيده في ذلك زميله الناقد غاري نيفيل عندما قال إن مورينيو يشتهر بالانتظار «لا أعرف لماذا استعجل بمشاركة إيتو، كان على تشيلسي الانتظار حتى الدقائق العشر الأخيرة بالإضافة إلى الوقت بدل الضائع لإجراء استبدال لاعبيه ليشكلوا الضغط والحفاظ على الحشد في منطقة جزاء أتلتيكو».