كتب ـ عادل محسن:
أكد صيادون عدم جدوى تمديد فترة حظر صيد الروبيان من 4 أشهر إلى 6، لافتين إلى وجود نحو 600 طراد تعمل في البحر خلال فترة الحظر دون رادع.
وقال الصيادون خلال ندوة نظمتها جمعية الصيادين المحترفين تحت عنوان «حظر صيد الروبيان ودور الإدارات المعنية»، إن الصيد الجائر أثر سلباً على مخزون الثروة السمكية، وبات محصول كل سفينة لا يتجاوز 20 كغ في اليوم الواحد.
ونبه الرئيس الفخري للجمعية وحيد الدوسري، إلى أن حظر الروبيان الموسمي اعتمد سنة 1980 بمدة 3 أشهر فقط، وظهرت فوائده الإيجابية تدريجياً على مخزون الروبيان، بعد أن كانت المصائد متأثرة جداً بارتفاع نسبة الصيد قبل الحظر جراء عمل الشركات بالسفن الفولاذية. وأضاف «سابقاً كان هم الصيادين الأول تحصيل الرزق لا التجارة والإثراء، إلى أن دخلت فئة جديدة من الهواة يعملون في مواسم الحظر، وتغيرت النظرة للصيد وأصبحت تجارة يعقد عليها المخالفون آمالاً مادية عالية». وقال إن فترة الحظر باتت موسماً مغرياً للصيادين المخالفين يعملون ليلاً ونهاراً، ويباع صيدهم في جميع الأسواق، لافتاً إلى أن ازدياد أعدادهم أثرت سلباً على المخزون السمكي، وبرز التدهور الخطير والمريع في محصول الروبيان وتدنى لأقل من 20 كغ لكل سفينة يومياً. وأعرب الدوسري عن أسفه لقرارات هدفها الظاهري حماية الثروة البحرية، والمتمثلة بتمديد فترة حظر صيد الروبيان من 4 أشهر إلى 6، دون تفعيل القرارات بخصوص المخالفين.
وقال الصيادون المشاركون بالندوة، إن لا جدوى من قرار تمديد الحظر، لأن القرار أساساً غير مصان طوال الأربعة أشهر، ويعمل خلالها نحو 600 طراد دون حسيب أو رقيب، مطالبين الجهات المعنية بالنظر بعين الجدية فيما يحدث من اختراق للحظر والتأثير سلباً على قطاع الأمن الغذائي بالمملكة.