أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن الوزارة بصدد الاستعانة بخبراء دوليين من «اليونسكو» بشأن إعداد مناهج حقوق الإنسان والتربية للمواطنة ونبذ الكراهية، وتدريب القدرات الوطنية في هذا الجانب.
وبحث الوزير مع مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أيرينا بوكوفا في باريس، تطوير أوجه التعاون بين المنظمة والبحرين في مجالات اختصاصها. وناقش الجانبان المرحلة الثالثة من إطار التفاهم والتعاون بين الوزارة ومكتب التربية الدولي التابع لليونسكو في جنيف، بشأن تعزيز جهود الوزارة في تربية المواطنة وحقوق الإنسان ونشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية، لجهة المناهج والبرامج والمواد والأنشطة التعليمية والثقافية والإعلامية والشبابية وغيرها من العوامل المؤثرة في النشء وكيفية التعامل معها، خصوصاً في المراحل العمرية المبكرة.
واستعرض الطرفان تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والمهني، استكمالاً للنتائج الإيجابية المحققة في المرحلة السابقة في تطوير مناهج التعليم الصناعي. وأوضح النعيمي حاجة الوزارة إلى خبرة اليونسكو في تطوير هذا القطاع، في ضوء جهود الوزارة الحالية لتطويره، من حيث تفريعاته وإعادة هيكلته، بما فيها التلمذة المهنية والتعليم الفني للطالبات، والتوجيه والإرشاد المهني لطلبة المرحلة الإعدادية، وفقاً للمعايير الدولية والمستجدات ذات الصلة، لمساعدة الطلبة على اختيار تخصص يناسب قدراتهم وميولهم في مختلف المراحل الدراسية اللاحقة.
وقال الوزير إن الاجتماع كان مثمراً، لأنه يخدم التوجهات التطويرية في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية وإعادة هيكلة التعليم العام والفني، بالإضافة إلى استعراض التعاون في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات عبر المركز الإقليمي الموجود في البحرين والعامل تحت إشراف المنظمة. وأضاف أن المركز يقدم البرامج والورش التدريبية للمختصين من داخل المملكة وخارجها، مشيداً بالتعاون القائم مع المنظمة ومكتبها في جنيف في جميع المجالات.