يبذل العلماء جهوداً مضنية للوقوف على أسباب مرض يقتل أعداداً كبيرة من نجم البحر على سواحل المحيطين الهادي والأطلسي على السواء في أمريكا الشمالية ما يجعل الخطر الداهم يحيق بمصير هذه الكائنات.
وقال الباحثون أمس الخميس إنهم استبعدوا من قائمة المتهمين عدداً من الكائنات منها الفطريات وبعض الطفيليات وكائنات حية دقيقة وشرعوا يوجهون أصابع الاتهام إلى الفيروسات والبكتيريا.
وتفشى هذا المرض العضال في نجم البحر في الآونة الأخيرة مما يهدد باندثاره وهو يسبب بقعاً بيضاء تؤدي في نهاية المطاف إلى تراخي جسم الكائن وتمزقه قبل أن يستفحل المرض في الأعضاء الداخلية.
وقالت درو هارفيل عالمة البيئة بجامعة كورنيل وهي ضمن الباحثين المشاركين في البحث عن أسباب هذا المرض «إن حجم انتشاره يبعث على القلق. ثمة احتمال في أن تندثر بعض الأنواع بالفعل».