دخل نادي برشلونة الإسباني على خط الأزمة بين الدولي البلجيكي إيدين هازارد صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عقب خروج البلوز من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» الكتالونية أن الدولي البلجيكي قد ينضم إلى قائمة الراحلين عن ملعب ستامفورد بريدج بعد الخلاف بين هازارد ومورينيو حول طريقة لعب البلوز في مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد الإسباني. وأضافت الصحيفة الكتالونية أن نادي برشلونة قد يضم الجناح البلجيكي الشاب إلى قائمة اللاعبين المطلوبين من أجل تدعيم صفوف الفريق في الانتقالات الصيفية المقبلة بجانب زميله في البلوز الدولي البرازيلي ديفيد لويز.
وكان هازارد قد اتهم مورينيو بدون أن يسميه بأنه يلعب بطريقة دفاعية ويعتمد على الهجمات المرتدة وسارع المدرب البرتغالي للرد عليه في مؤتمر صحافي على هامش إحدى مباريات الفريق اللندني في الدوري الإنجليزي وقال إنه أحد الأسباب في دخول الهدف الأول في مرمى تشيلسي بسبب سوء تغطيته على الظهير الأيمن لأتلتيكو مدريد خوان فران وعدم تأدية دوره الدفاعي.
وتوقعت الصحيفة الكتالونية أن يشعل انتقال هازارد الصراع بين الأندية الأوروبية حيث من المنتظر أن يدخل برشلونة وريال مدريد في منافسة شرسة مع باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل الحصول على خدمات اللاعب صاحب الـ22 عاماً.
.. تشيلسي لا يمانع بيع لويز
ومن جانب آخر كشفت تقارير إخبارية أمس السبت أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي مستعد للاستغناء عن قلب دفاعه البرازيلي ديفيد لويز الذي يسعى برشلونة لضمه نظراً للعجز الذي يعاني منه في هذا المركز. وأشارت صحيفة (سبورت) الكتالونية إلى أن مورينيو يسعى لإبرام صفقات كبيرة لرفع القدرة التنافسية لـ«البلوز» خلال الموسم المقبل، أبرزها ضم دييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني. وأوضحت الصحيفة أن النادي الإنجليزي سيكون في حاجة لمبلغ مالي كبير لإبرام هذه الصفقات، ما يدفعه لبيع عدد من اللاعبين مثل لويز، الذي سيستقبله البرسا بـ«حفاوة كبيرة»، وفقاً للمصدر. وأضاف المصدر أن مورينيو قد يوافق على رحيل اللاعب حال تلقيه عرضاً بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، مشيراً إلى أن إدارة النادي الكتالوني لم تتخذ موقفاً من دفع هذه القيمة.
ومن جانبها قالت صحيفة (ديلي ميرور) إن برشلونة ليس الفريق الوحيد الذي يسعى للاستعانة بخدمات اللاعب، حيث يسعى بايرن ميونخ الألماني لضمه الموسم المقبل.