كشف رئيس هيئة شؤون الإعلام علي الرميحي عن إعداد وتجهيز المركز الإعلامي في مركز المؤتمرات بفندق الخليج، لتقديم تغطية متكاملة للمؤتمر العالمي لحوار الحضارات، متضمنًا المتطلبات التقنية والفنية واللوجستية الضرورية لتسهيل أداء الصحافيين والإعلاميين من البحرين ومراسلي مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية، بما يمكنهم من تقديم رسائلهم الإعلامية، مشيراً إلى توفير خدمة البث التليفزيوني المباشر للجلسات والفعاليات بتجهيز أستديوهين لإجراء البرامج واللقاءات المباشرة من قلب الحدث، أحدهما خاص بتلفزيون البحرين والآخر بقناة «سكاي نيوز عربية».
وأشاد علي الرميحي، في تصريح له أمس، باستضافة البحرين للمؤتمر العالمي لحوار الحضارات تحت شعار «الحضارات في خدمة الإنسانية»، باعتباره أحد المبادرات السامية لصاحب الجلالة الملك المفدى في احترام حقوق الإنسان وحرياته المدنية والدينية وترسيخ الحوار والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب والثقافات والأجناس داخل المجتمع البحريني، وفي جميع المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد أن هيئة شؤون الإعلام بجميع أجهزتها الإعلامية والإدارية والفنية والتقنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر حوار الحضارات، واعتمادًا على كوادر وطنية مؤهلة، أتمت استعداداتها لضمان تغطية إعلامية شاملة ومتكاملة تليق بهذا الحدث التاريخي ورسالته الإنسانية والحضارية في نشر قيم السلام والتضامن الإنساني على أسس من العدالة والإخاء والمساواة، ونبذ التعصب والعنصرية والكراهية والعداوة من أجل خير وصالح البشرية. وأشار إلى جاهزية الهيئة لتغطية فعاليات المؤتمر وجلساته من خلال عرض أخبار وتقارير إخبارية وإذاعية وتلفزيونية وتحقيقات وبرامج حوارية ولقاءات مع العديد من الشخصيات الدينية والفكرية والثقافية والأكاديمية والإعلامية المشاركة، من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والإذاعة والتلفزيون ووسائل الاتصال الخارجي، وشبكات الإعلام الاجتماعي، وغيرها.
وأكد رئيس هيئة شؤون الإعلام علي الرميحي متابعة الهيئة تقديم الخدمات والتسهيلات الإعلامية، وتغطياتها لهذا المؤتمر العالمي في مختلف البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإخبارية والإلكترونية، وبيان مقاصده الإنسانية في إشاعة روح الود والتعاون والحوار والسلام بين الشعوب والأديان والثقافات، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق للمملكة، ومكانتها المرموقة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.