علق النائب علي الدرازي على رد الوزير الكتابي بأنه كان صريحاً وشفافاً حيث إن الوزير ذكر في رده أن عمر المطاحن 40 سنة في حين أن عمر الآلات الافتراضي 25 سنة وأنها تعدت عمرها ومازالت تعمل على مدار 24 ساعة وهذا ما ينذر بالخطر على الأمن الغذائي، مع ضرورة إعادة توجيه الدعم إلى المنتجات الغذائية.
وأشاد النائب علي الدرازي برد وزير المواصلات كمال أحمد الوزيـر المســـؤول عـــن شركـــة ممتلكـــات البحريـــن القابضــــة على السؤال المقدم من النائب د.علي أحمد حول شركة البحريـن لمطاحــــن الدقيــــق، ووصفــــه بالشفاف.
إلا أن الوزير أكد عدم اختصاصه في موضوع إعادة توجيه أو توزيع الدعم أو الأمن الغذائي، مؤكداً أن المطاحن عمرها قديم وتحتاج إلى توسعة.
وجاء في الجواب الكتابي أن «هناك مشروعاً للتوسعة ويحتاج لتمويل ومازال قيد الدراسة»، مؤكداً أن «المصنع ينتج في اليوم 38 ألف طن ويحتاج في المستقل إلى إنتاج 600 ألف طن لسد حاجات المواطنين».