(أ ف ب): ضرب العنف الملاعب الإيطالية مجدداً في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السبت والتي توج نابولي بطلاً لها بفوزه على فيورنتينا 3-1 على الملعب الأولمبي في روما.
وتأخر انطلاق المباراة نحو 45 دقيقة بعد إطلاق نار أدى إلى اشتباكات بين أنصار نابولي ورجال الأمن الذين تدخلوا لإعادة الهدوء، إذ هددت جماهير نابولي باجتياح أرض الملعب قبل أن تتراجع عن قرارها بعد أن علمت أن المصاب لم يفارق الحياة.
وأحد الأشخاص الثلاثة من مشجعي نابولي الذين جرحوا في عملية إطلاق النار في غيبوبة اصطناعية حتى يقرر الأطباء الطريقة الأفضل لاستخراج الرصاصة التي أدت إلى ثقب في الرئة واستقرت قرب العمود الفقري.
وهناك شخص رابع، يعتقد أنه من مشجعي نادي روما، نقل أيضا إلى المستشفى، وتم استجوابه من الشرطة مساء السبت حول علاقته بالأحداث قبيل انطلاق المباراة.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية «انسا» إلى أن الشرطة اعتقلت الأحد مشجعاً متشدداً لنادي روما هو دانييلي دي سانتيس، ووجهت له تهمة محاولة القتل.
وتسبت أعمال العنف هذه التي ضربت كرة القدم الإيطالية بحالة من الغضب، خصوصاً في الصحف التي تحدثت عن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية لمعالجة المشكلة.