مضامين ودلالات راقية في الرسالة السامية للعاهل بمناسبة اليوم العالمي للصحافة
دور هادف ومهم للمؤسسة الإعلامية الرسمية في تغطية الأحداث والفعاليات الوطنية
إبراز حقائق التطورات الإصلاحية والمنجزات التنموية والديمقراطية في المحافل الإقليمية والدولية
الرميحي: الزيارة تشجيع وتحفيز لجميع العاملين لمزيد من التطوير والارتقاء
«الهيئة» مهتمة بتطوير البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتأهيل الكوادر والكفاءات وصقلهاأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال حرصه على تقديم أوجه الدعم والتسهيلات كافة إلى الإعلام بمختلف وسائله المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، بما يرتقي بدوره الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وصون مكتسباته الحضارية ودعم أهداف المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب عبدالله بن حمد -خلال زيارته أمس هيئة شؤون الإعلام والتقائه رئيس الهيئة علي الرميحي- عن تقديره جهود المسؤولين والعاملين بالهيئة في تطوير المؤسسة الإعلامية الرسمية انطلاقًا من دورها الهادف والمهم في تغطية الأحداث والفعاليات الوطنية، وإبراز حقائق التطورات الإصلاحية والمنجزات التنموية والديمقراطية التي تشهدها المملكة في مختلف المحافل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأشاد سموه بالمضامين والدلالات الراقية في الرسالة السامية للعاهل بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، باعتبارها نبراسًا أمام الهيئة العليا للإعلام والاتصال وجميع وسائل الإعلام بشأن تعزيز الحريات الصحفية والإعلامية على أسس من المسؤولية والضوابط المهنية والأخلاقية، بما يحقق المصلحة العليا للوطن ويسهم في تعزيز التسامح والاحترام والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع، ونبذ أي دعوات إلى العداوة أو الكراهية بموجب المواثيق الدولية.
من جانبه أعرب رئيس هيئة شؤون الإعلام علي الرميحي عن شكره سمو الشيخ عبدالله بن حمد، وتقديره وجميع منتسبي الهيئة على هذه الزيارة، باعتبارها تشجيعًا وتحفيزًا لجميع العاملين نحو مزيد من التطوير والارتقاء بمختلف مجالات الإعلام، مثمنًا دعم ومساندة سموه للهيئة وجميع برامجها وخططها التطويرية.
وأكد رئيس هيئة شؤون الإعلام اهتمام الهيئة بمتابعة جهودها في تطوير البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية، وصقلها لتؤدي رسالتها الإعلامية بما يواكب أحدث المستجدات والتقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال، ويتماشى مع الإنجازات الرائدة والمتواصلة خلال العهد الإصلاحي الزاهر للعاهل.