أعرب رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة عن فخره واعتزازه بحضوره التمرين الختامي لمجموعة القتال بالحرس الملكي بمنطقة النعيرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيداً بمستوى الجاهزية العسكرية والأداء القتالي العالي الذي ظهر به جميع المشاركين في التمرين وهو ما بدا جلياً أثناء تطبيقهم لجميع إجراءات المعركة باستخدام عدد من الأسلحة بالرماية بالذخيرة الحية. وقال الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، لدى مشاهدته أمس بحضور قائد الحرس الملكي سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي سمو الرائد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مجريات ختام التمرين التعبوي المشترك لمجموعة القتال بالحرس الملكي، بمنطقة النعيرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إنه بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وبفضل اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أولت قوة دفاع البحرين برامج التدريب والتمارين التعبوية رعاية دائمة واهتماماً كبيراً لما لها من أثر بالغ في تهيئة وإعداد منتسبيها الإعداد الأمثل والارتقاء بمستواهم القتالي حتى يتمكنوا من تقديم جهود متميزة أثناء تأدية واجبهم المقدس وهو الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، استمع رئيس هيئة الأركان والحضور إلى إيجاز عن البرنامج التدريبي للمعسكر الخارجي لمجموعة القتال، والذي تضمن خط سير القافلة من البحرين إلى «ميدان فيصل للرماية» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعرض مفصل لكافة الإجراءات والتطبيقات التي نفذت خلال فترة عقد التمرين.
بعدها بدأت فعاليات التمرين، حيث نفذت الوحدات التابعة لمجموعة القتال عدداً من التطبيقات الميدانية للعمليات المشتركة لجميع مراحل الحرب، وتنفيذ عدد من الرمايات باستخدام الذخيرة الحية للعمليات الدفاعية والهجومية. وأظهر المشاركون خلال التمرين كفاءة كبيرة وحرفية عالية في إصابة الأهداف المحددة بكل دقة وعناية، وهو ما عكس مدى الجاهزية القتالية والإدارية والفنية التي تتمتع بها مجموعة القتال، وترجم من ناحية أخرى مدى العناية والدعم والاهتمام الذي توليه قوة دفاع البحرين لخطط وبرامج ومراحل التدريب الداخلية والخارجية.
وأضاف رئيس هيئة الأركان أن التمارين التعبوية التي تنفذ بميدان فيصل بالمملكة العربية السعودية تعد السبيل الأنجع والأمثل لاختبار وتقييم مستوى ما وصل إليه رجال قوة الدفاع من جهوزية تامة واقتدار في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، مشيراً إلى أهمية التعاون العسكري الثنائي الراسخ القائم بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
ولفت إلى أن التمارين الميدانية التي تنفذها قوة الدفاع بمختلف أنواعها وبصورة مستمرة تعد الأساس القوي لإثبات قدرات الضباط والأفراد وتأكيداً لإتقان فنون ومهارات الحروب العسكرية وتجديداً لمداركهم الفكرية في استيعاب التقنيات القتالية الحديثة ومستجداتها، معبراً عن سعادته واعتزازه بما لمسه من روح معنوية كبيرة وجاهزية قتالية عالية لضباط وأفراد مجموعة القتال، وهو ما يعكس أهمية العناية التي توليها قوة الدفاع للعنصر البشري وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة للمقاتل وذلك تأكيداً لجسامة الدور الملقى على عاتقه في سبيل الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن العزيز.
حضر ختام التمرين مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن ذياب النعيمي، ومدير التدريب العسكري العميد الركن صلاح السعد، وعدد من ضباط قوة الدفاع.