المشاكل الكثيرة التي رصدها بيان نادي المحرق تجاه اتحاد الكرة عادةً ما يتم تداولها من أندية أخرى في مناسبات متباعدة، وذلك ما يعني بأن الأندية تتفق إلى حد كبير مع ما تضمنه بيان نادي المحرق، ولكن السؤال المطروح والهام يتمثل في «لماذا لا تمارس الأندية المحلية دورها الحقيقي وتتكاتف من أجل عقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة اتحاد الكرة في غرفة مغلقة بكل هذه الأخطاء؟!»، فمجلس إدارة اتحاد الكرة هو اختيار الأندية ومتى ما وجد التقصير من مجلس إدارة الاتحاد فإن الأندية لها كامل الحق في اتخاذ هذه الخطوة ولكن يبدو بأن الأندية تسير على المثل الشهير والذي تحول إلى أغنية «كلام الليل يمحيه النهار».