دشن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أكاديمية ريال مدريد الخيرية لكرة القدم في مملكة البحرين، وذلك بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية.
وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالرعاية الملكية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، للمؤسسة وحرص جلالته على كفالة ورعاية الأيتام المستحقين في مملكتنا الغالية، والذين شملهم جميعاً برعايته، مؤكداً سموه سعي الجميع في المؤسسة الخيرية الملكية للعمل على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين ودعم قدراتهم وتوفير احتياجاتهم.
كما ثمن سموه المبادرة الإنسانية والخيرية من مؤسسة ريال مدريد لدعم الأيتام والأرامل والمحتاجين، مؤكداً أنها مبادرة تصب في مصلحة العمل الخيري، وتحث على المبادرة في هذا المجال وتندرج ضمن الشراكة المجتمعية للعمل الخيري.
ومن جانبه تقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بخالص الشكر والتقدير على الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لعمل المؤسسة وحرص سموه الكبير على المشاركة الفعالة لأنشطة المؤسسة، مؤكداً سعي الجميع للعمل على تحقيق طموحات ورؤى جلالة الملك المفدى وتوجيهات سموه للمؤسسة الخيرية الملكية لكي تنهض بدور إنساني واجتماعي أكثر شمولاً، والمساهمة في كل ما يعود بالنفع العام على المواطنين، والارتقاء بخدماتها للمستفيدين والعمل على مشاركتهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية.
وقال بأن أكاديمية ريال مدريد الخيرية تعمل على نشر التعليم والقيم الأخلاقية عبر لعبة كرة القدم، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية لدعم الأيتام والمحتاجين في أنحاء العالم، وقد قامت المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع مؤسسة ريال مدريد لدعم الأيتام والمحتاجين في مملكة البحرين من خلال إنشاء هذه الأكاديمية الرياضية الخيرية، حيث تم توقيع اتفاقية بين المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة ريال مدريد تم بموجبها منح الخيرية الملكية الحق لافتتاح أكاديمية ريال مدريد الرياضية في مملكة البحرين بمساندة ودعم كبير من الاتحاد البحريني لكرة القدم، كون المؤسسة الخيرية الملكية هي الجهة الحكومية التي ترعى الشؤون الإنسانية في مملكة البحرين من خلال رعاية الأيتام والأرامل ودعم المحتاجين.
وتفتح الأكاديمية المجال للطلاب من عمر 6-17 سنة من الجنسين للتسجيل والمشاركة فيها، حيث تم اختيار نخبة من المدربين المحليين من أصحاب الكفاءة والذين اجتازوا دورات تدريبية معدة من قبل ريال مدريد ومعتمدة من أكاديمية ريال مدريد وبمتابعة وإشراف منهم، بالإضافة لوجود نخبة من المتخصصين والتربويين ممن يتميزون بحسن التعامل مع الأيتام والأطفال والشباب، وحاصلين على شهادات علمية متخصصة وذوي خبرة ميدانية في التعامل معهم.
وتهدف ريال مدريد الخيرية إلى تعزيز وتطوير المهارات الاجتماعية للطلاب وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، المساهمة في الاندماج الاجتماعي مع أقرانهم، إلى جانب نشر التعليم لجميع مستويات المجتمع عبر لعب كرة القدم، وتعزيز القيم الأخلاقية وتربية النشء على اللعب النظيف، بالإضافة إلى لعب كرة القدم من أجل المتعة والفرح، ودمج الأيتام مع أقرانهم في البرامج الرياضية المتنوعة، ومساعدة الطفل في التوازن الشخصي، ومساعدته في التحرر من التوترات، وإيجاد متنفس للشباب والأطفال من خلال ممارسة لعبة كرة القدم وإيجاد قاعدة رياضية من الطلبة لرياضة كرة القدم في مملكة البحرين.