لوحظ على بعض الحكام المحليين في منافسات المسابقات الكروية التردد في اتخاذ بعض القرارات أثناء بعض المباريات الهامة، وذلك ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية على هذا الأمر لبعض الحكام، كما يلاحظ على بعض الحكام غياب الثقة في النفس خوفاً من انتقاد إعلامي أو غضب جماهيري والأمثلة كثيرة ولكن لا نفضل استيضاحها الآن، وبالتالي فإن هذه الأمور تستوجب من لجنة الحكام التفكير جدياً في إقامة دورات ومحاضرات نفسية متخصصة للحكام من أجل رفع معدل الثقة لدى كل حكم سواءً حكام الساحة أو حتى المساعدين، فهذا الأمر مطلب رئيس في ظل تكرار المشكلات التحكيمية لأكثر من حكم، ولعل الاتحاد البحريني لكرة القدم هو الاتحاد الوحيد الذي يقوم بالتستر على أسماء حكام المباريات القوية حتى يوم المباراة ولا يفضل الإفصاح عنهم، وذلك ما يؤكد عدم وجود ثقة باختياراته، أو أن اللجنة تخشى احتجاجات الأندية، فلا وجود لمبرر ثالث، فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعلن عن أسماء حكام مباريات دوري أبطال أوروبا قبل 24 ساعة من المباراة.