قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن مملكة البحرين ملتقى الأديان والحضارات ومركز للتواصل والتسامح منذ عصور طويلة، وتحتضن الجميع دون تمييز، مشيراً إلى شعب المملكة دائم الترحيب بأهل الديانات الأخرى.وأضاف عاهل البلاد المفدى، لدى استقباله في قصر الصافرية أمس صاحب الغبطة البطريرك مارو يوحنا العاشر الكلي الطوبي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بمناسبة مشاركته في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي بدأ أعماله في مملكة البحرين أول أمس تحت رعاية سامية من جلالة الملك المفدى، أن «مملكة البحرين تفتخر بأنها دائماً ملتقى الأديان والحضارات ومركز للتواصل والتسامح منذ عصور طويلة، كما إنها تحتضن الجميع دون تمييز وستبقى بإذن الله نموذجاً للتعايش والمحبة بين الأديان والمذاهب والشعوب كافة على هذه الأرض الطيبة».وأشار جلالته إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التآخي بين أبناء الديانات السماوية مما يسهم في توطيد أواصر الأخوة والصداقة في ما بينهم. كما إن شعب البحرين يتسم دائماً بروح المحبة والترحيب بجميع أهل الديانات الأخرى انطلاقاً من وعيه وتحضره وتواصله مع الجميع.
ورحب جلالة الملك المفدى بالبطريرك مارو يوحنا العاشر، مشيداً بمشاركته في هذا المؤتمر المهم وبالكلمة التي ألقاها خلال حفل الاستقبال الذي أقيم أول أمس وما تضمنته من مشاعر طيبة عكست روح التسامح والتأكيد على التعايش والسلام وترسيخ قيم المحبة والأخوة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية.
وتمنى جلالته له كل التوفيق والنجاح في مساعيه الخيرة للتقريب بين كافة الشعوب وإشاعة روح المحبة والألفة والأخوة بين الجميع.