أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين كانت وتظل داعمة للوحدة الإنسانية، وجسراً للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، فيما نبه صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، لدور البحرين الإقليمي والعالمي في نشر السلام والمحبة، وتعزيز ركائز الوحدة بين مختلف ألوان الطيف الديني والعرقي والمذهبي.
ونوه سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء أمس، بمسار العلاقات الأخوية المميزة الرابطة بين البحرين والأردن وشعبيهما الشقيقين، لافتاً إلى أن مشاركة الأمير الحسن في «حوار الحضارات والثقافات» تأتي في إطار التواصل الأخوي المستمر، المميز للعلاقات بين البلدين، وإثراء للمؤتمر لما يتميز به الأمير الحسن من فكر مستنير ومنفتح ومحفز على ثقافة التعايش والقبول بالآخر.
وأشاد سموه بأطروحات الأمير الحسن البناءة لتعزيز قيم التعايش والحوار والتواصل بين الحضارات، منوهاً بإسهاماته الفكرية والثقافية ونشاطاته الهادفة للارتقاء بمستوى الفكر العربي، واهتماماته السياسية وخاصة ما يتعلق بالشأن العربي.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى الموضوعات المطروحة أمام حوار «الحضارات والثقافات»، فيما أكد سمو رئيس الوزراء أن الوحدة الإنسانية يجب أن تسمو بالجميع عن الاختلافات.
ومن جهته أكد رئيس منتدى الفكر العربي، أن ما تم تحقيقه بين البلدين على صعيد العلاقات الثنائية والتعاون المشترك موضع ارتياح، منوهاً بما وجده من سمو رئيس الوزراء من حرص على تطوير العلاقات البحرينية الأردنية وتعزيز مجالات التعاون بينهما.
وأشاد الأمير الحسن بثقافة التعايش في البحرين، ودورها الإقليمي والعالمي في نشر السلام والمحبة عبر تعزيز ركائز الوحدة بين مختلف ألوان الطيف الديني والعرقي والمذهبي.
وأثنى على مبادرة البحرين بعقد مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، ترجمة لدورها الريادي في تعزيز ودعم قيم التسامح بين الحضارات والأديان.
ويزور الحسن بن طلال البحرين للمشاركة في «حوار الحضارات والثقافات».