أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، يأتي خدمة للإنسانية جمعاء، وذلك عبر تبادل الخبرات والثقافات المختلفة لتعزيز مبادئ التفاهم والتحاور العالمي.
وأثنى خالد بن عبدالله –خلال استقباله في مكتبه بقصر القضيبية أمس، مؤسس مركز فن الحياة الدولي سري سري رافي شنكر- على ما تضطلع به الجالية الهندية من دور كبير كان ولا يزال رافداً أساسياً يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المحلية على مختلف الأصعدة، يعكس متانة العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام بالغين من قبل البلدين الصديقين، ممتدحاً في الوقت نفسه ما تشهده الهند الصديقة من انصهار وتمازج بين أبنائها، مما أهلها لأن تكون نموذجاً ناجحاً للتعايش السلمي في ظل التعددية الدينية والحضارية.
واستمع خالد بن عبدالله لشرح حول الأهداف التي تأسس من أجلها مركز فن الحياة الدولي، الذي يتخذ من مدينة بنغالور الهندية مقراً له، إلى جانب مقرين آخرين في كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على دوره في تعزيز مبادئ الحوار بين الأديان والمذاهب ونبذ العنف والدعوة الدائمة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
من جانبه، ثمن مؤسس مركز فن الحياة الدولي سري سري رافي شنكر، مبادرة البحرين باستضافة مثل هذه المؤتمرات التي تجمع بين المنتسبين لمختلف الحضارات والمعتنقين لمختلف الأديان تحت مظلة واحدة. حضر اللقاء مدير مركز فن الحياة – أوروبا كريستوف جليزر، وعدد من المرافقين.