عواصم - (وكالات): بدأت أمس في فيينا مساعٍ دبلوماسية جديدة على أمل منع انزلاق أوكرانيا في حرب أهلية وذلك غداة معارك أوقعت أكثر من 30 قتيلاً في سلافيانسك التي يسيطر عليها انفصاليون شرق البلاد.
وتوجه 30 وزيراً للخارجية من بينهم الروسي سيرغي لافروف والأوكراني اندريي دشيتشيتسا إلى فيينا لحضور اجتماع للجنة الوزارية لمجلس أوروبا سيتمحور حول الأزمة في أوكرانيا.
من جانبه، حذّر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من أن خطر «المواجهة العسكرية في أوكرانيا» يقترب ودعا إلى عقد مؤتمر دولي جديد في جنيف.
وطلبت أوكرانيا المساعدة من المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات الرئاسية والتي يبدو تنظيمها مهدداً أكثر فأكثر بدوامة العنف التي تهز البلاد جراء تحرك الانفصاليين. وأعربت الولايات المتحدة عن «قلقها حيال الجهود التي تبذلها مجموعات موالية لروسيا» لإجراء «استفتاء زائف» في 11 مايو الجاري شرق أوكرانيا، معتبرة هذا الأمر تكراراً لـ«السيناريو» الذي شهدته شبه جزيرة القرم.