اعتبر البيان الختامي لمؤتمر حوار الحضارات، الاستغلال السياسي للأديان «طريقاً للتدخل بالشؤون الداخلية للمجتمعات والدول، وغلق أبواب التطور الطبيعي للمجتمعات بتكريس منطق المحاصصة السياسية، بدل التسامح والتعاون والولاء للوطن».
وحذر البيان المعنون بـ«إعلان البحرين»، من أن «خطابات الكراهية تنافي حقوق الإنسان وتشجع على التطرف والتعصب والإرهاب»، داعياً إلى إشاعة ثقافة العيش المشترك في نطاق احترام سلامة الأوطان.
وقال إن حقوق الإنسان لا تكتسب فاعليتها إلا بتوحيد معايير التطبيق العملي على مستوى الحضارات، عاداً الحوار الأداة الرافعة لترسيخ وحدة الإنسانية بتنوعها واختلافها.
فيما دعا المشاركون في ختام أعمال المؤتمر، إلى تجديد الخطاب الثقافي الإسلامي وتطويره ليتواءم وروح العصر. وعلى هامش المؤتمر، وقعت وزارة العدل مع الأزهر الشريف أمس، اتفاقية للتبادل الثقافي والعلمي لتقوية حوار الحضارات، تنص على تشكيل لجنة مشتركة يرأسها وزير العدل، وتعقد اجتماعاتها مرة كل 6 أشهر بالتناوب بين المنامة والقاهرة.