أكد القائم بأعمال رئيس قسم النظافة محمد جواد سلمان أن تنظيف وادي البحير مستمر ولم ينقطع يوماً، موضحاً "أنه تم الانتهاء من قطع الحشائش ورفع المخلفات التي كانت متراكمة، فيما العمل جار على شفط المياه، إذ تعمل الصهاريج على مدى 16 ساعة في اليوم، فيما منسوب المياه بدأ ينخفض بشكل ملحوظ".
وفي رده على الشكاوي المتكررة للأهالي من الروائح الكريهة التي تنبعث من الوادي، أشار سلمان إلى أن "سبب هذه الروائح هو قيام احدى الشركات القائمة على مشروع اسكان البحير بحفر الأرض واستخراج الرمال المختلطة بالمخلفات القديمة وتجميعها هناك من أجل تجفيفها من المياه".
وأوضح سلمان أن "البلدية لا تتواني عن القيام بمسئولياتها تجاه المواضيع التي تقع على عاتقها، لذلك تولي وادي البحير الاهتمام البالغ طالما ذلك يخفف من معاناة الناس ويحقق رضاهم، على الرغم من أن الكثير من الشكاوي لا علاقة لها بالبلدية".
ولفت إلى عملية التنظيف في الوادي استمرت طوال الشهرين الفائتين ولم تنقطع، إذ تم الانتهاء من قطع الحشائش ورفع جميع المخلفات وخفض منسوب المياه بشكل لافت بفضل الخطة التي وضعتها البلدية.
وأكد سلمان أن "بلدية المنطقة الوسطى، أجرت اتصالاتها بوزارة الصحة وقامت بالتنسيق معها من أجل رش الوادي بالمبيدات الحشرية بين فترة وأخرى للقضاء على الحشرات والقوارض التي قد تتكاثر في مثل هذه الأماكن"، مؤكدا في الوقت ذاته ـن "متابعات قسم النظافة للوادي مستمرة وبشكل يومي، إذ يقوم بزيارة يومية للاطلاع على الوادي عن قرب".