{{ article.article_title }}

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، عن اعتزازه وتقديره لإسهامات جيل الرواد الأوائل من العاملين بالحقل الصحافي والإعلامي، وقال «لن ننسى مواقفكم الوطنية وتحملكم المسؤولية». وتقدم سموه في برقية وجهها إلى رئيس جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي، بمناسبة تكريم رواد الصحافة والإعلام في البحرين، بالشكر لكل الصحافيين والإعلاميين المكرميـن وغير المكرمين. ونصت البرقية «يسرنا أن نعرب لكم عن خالص شكرنا على تنظيم الاحتفال الذي رعيناه لتكريم رواد الصحافة والإعلام بالبحرين، وننتهز الفرصة لنعبر لكم عن تقديرنا لما تضمنته كلمتكم خلال الحفل، من مشاعر وأحاسيس تركت صداها الطيب في نفوسنا. سعدنا جداً بمشاركة الأسرة الصحافية والإعلامية في الحفل، لأنه كان فرصة لنعبر فيه بشكل مباشر عن اعتزازنا وتقديرنا لإسهامات جيل الرواد الأوائل من العاملين بالحقل الصحافي والإعلامي الشامخ اليوم بصحافييه وكتابه ومفكريه، وأن نؤكد من خلال حضورنا إسنادنا لجمعية الصحافيين البحرينية باعتبارها البيت الجامع للصحفيين والإعلاميين.إن شكرنا موصول لكل صحافي وإعلامي سواء سنحت لنا الفرصة لتكريمه في الحفل أم لم يكن المجال متاحاً لذلك، فلجميع الصحافيين والإعلاميين بدون استثناء نقول شكراً لعطائكم وتحية لجهودكم، ونبادلكم حباً بحب وتقديراً بتقدير، ولن ننسى مواقفكم الوطنية وتحملكم مسؤولية عهد بها الوطن إليكم».من جانبه أعرب المردي عن عظيم اعتزازه والأسرة الصحافية بفيض المحبة المنهمر من سمو رئيس الوزراء للصحافيين البحرينيين، وقال «إن جمعية الصحافيين البحرينية وجميع منتسبيها يفخرون بوصف سموه للجمعية بأنها البيت الجامع للصحافيين».وأضاف «إذا كانت الجمعية كذلك، فإن سموه القلعة المنيعة الحامية للصحافة البحرينية من أن تؤثر أية أحداث على أجواء حرية تنطلق منها الصحافة لأداء دورها التنويري في تشكيل الرأي العام، في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».وأكد المردي أن الصحافة البحرينية تظل دوماً ممتنة لسمو رئيس الوزراء لما وصلت إليه من نضج وتطور، باعتباره صاحب الفضل الأول في كل منجز صحافي تحقق في البحرين.وأردف «لولا دعم سموه وخاصة خلال الفترات الدقيقة من تاريخ المملكة، لما تمكنت الصحافة أن تجنح بكل حرية لتعبر عن ضمير الشعب والأمة». وأشار المردي إلى أن سمو رئيس الوزراء تفضل مشكوراً ليشمل برعايته الكريمة حفل تكريم «رواد العمل الصحافي في البحرين»، مستدركاً «لكن ما شهدناه في الحفل هو تكريم لسموه لعطائه المتواصل للصحافيين، فكل صحافي في الحفل كان يحمل في جوفه قصة شكلت مفترق طرق في حياته الصحافية، وتمكن من تعديها بفضل رعاية سموه، ونقولها بكل فخر يحق لكل صحافي أن يفتخر بأنه ينتمي لوطن رئيس حكومته وراعي صحافته هو خليفة بن سلمان، فشكراً لسموه نيابة عن كل صحافي في المملكة».