قالت جمعية ميثاق العمل الوطني إن مؤتمر حوار الحضارات الذي أقيم علي أرض البحرين وجمع نخبة من الشخصيات الدينية والقيادات الروحية لمختلف الديانات والمذاهب من كل أنحاء المعمورة كان رسالة للعالم أجمع بأن البحرين كانت ومازالت أرض السلام والمحبة بين بني البشر جميعاً على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم وأعراقهم، وكانت دائماً سباقة في لم الشمل العالمي وإقامة الحوار الراقي بين مختلف الحضارات والأجناس في جو من الألفة والمحبة الخالصة التي تميز بها شعب وقيادة البحرين على مر الزمان.
وأشارت الجمعية -في بيان لها أمس- إلى أن لحضور هذا الجمع من الشخصيات العالمية والذي يتقدمهم فضيلة د.أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف والأمير الحسن بن طلال وقداسة آرام اول رئيس كاثوليكوسية بيت كيليكيا الكبير – لبنان والضيوف إلى أرض البحرين إنما يعكس مدي الاحترام الذي تحظى به البحرين بين أصحاب الأديان والمذاهب في العالم.
وأضافت أنها «رسالة حب ورد بأن البحرين هي أرض التسامح والتعايش بين البشر على مختلف العصور ويشهد لها هذا الجمع الكبير بذلك، وأن البحرين ترد على الحملة التي أدارها بعض أصحاب دكاكين الطائفية وزارعي الكراهية بين البشر وللأسف تورط فيها من يعمل في المنظمات الدولية اعتماداً على شهادات غير موثوقة برسالة حب بعثها من أرضها هذه الكوكبة والتي أثبتت لكل صاحب ضمير أن مملكة البحرين أبداً لم تعرف إلا التسامح والإخاء واحترام الأديان والمذاهب وحرية المعتقد».