قال نائب رئيس اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود إن مؤتمر حوار الحضارات والثقافات جسد الواقع الحقيقي الذي تعيشه البحرين منذ آلاف السنين، حيث كانت ومازالت البلد الحاضنة لكل الثقافات والحضارات، وتعايش على أرضها الجميع في حب وسلام، وقدم جلالة الملك مشروعاً إصلاحياً تبنى نهج الحوار واحترام الآخر وكذلك احترام سيادة القانون، الذي يقف الجميع أمامه سواء دون فرق بين دين أو جنس، ما جعل البحرين موئلاً لألوان متنوعة من البشر يعيشون فيها بأمن وسلام.
ورفع محمود المحمود، في تصريح له أمس، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة نجاح حوار الحضارات والثقافات الذي استضافته البحرين برعاية ملكية سامية، واختتام أعماله بتوصيات «إعلان المنامة».
وقال إن الشخصيات التي حضرت لتشارك في المؤتمر من نخبة المفكرين والمثقفين وممثلي الأديان والعقائد والمنظمات الدولية من دول العالم، تؤكد مكانة البحرين الدولية في انتهاجها لمبدأ التعايش بين جميع الأطياف، كما يعزز وجودها إيمانهم بالنهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادراته المستنيرة في تعزيز مبادئ الإنسانية والانفتاح على جميع الشعوب والأديان والحضارات.
وأشاد المحمود بتوصيات إعلان المنامة، وكذلك بدعوة مفتي لبنان سماحة الشيخ محمد رشيد رضا قباني الخاصة بضرورة تقرير مادة علم الأخلاق في التربية والتعليم بجميع مراحل التعليم وتقديم الجوائز لأفضل الأبحاث في ذلك وشهادات حسن السلوك وتخريج أساتذة متخصصين في علم الأخلاق والسلوك، وطالب وزارة التربية والتعليم بتبني الفكرة والعمل عليها بأسرع وقت، وبتوجيه المؤسسات الأكاديمية التابعة للوزارة بإعداد مناهج عصرية تؤسس لمبادئ التعايش والتسامح وقبول الآخر وتركز على حقوق الإنسان.