عواصم - (وكالات): أضرب مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ أسبوعين للاحتجاج على اعتقالهم إدارياً دون محاكمة. وقالت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية سيفان وايزمان «يرفض نحو 90 أسيراً الطعام منذ أسبوعين»، مشيرة إلى أن «عدة مئات شاركوهم الإضراب لمدة يوم واحد». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قوله إن «الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي ينفذون إضراباً عن الطعام ليوم واحد دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 15 يوماً»، مشدداً على أهمية الخطوة. ويوجد نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلــية، بينما يقبع 200 منهم في الاعتقال الإداري.
وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. من ناحية أخرى، قال الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى إنه يتعين على حركة حماس التي تقوم بعملية مصالحة مع السلطة الفلسطينية، أن تقبل بالمبادرة العربية وبالاعتراف بوجود إسرائيل. وأضاف موسى أمام صحافيين في واشنطن «على حماس أن تعلن قبولها بمبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تشكل خطة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل وكذلك قيام دولة إسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة».
وذكر أنه في حال قبلت حركة حماس التي تحكم غزة هذه المبادرة «فسيكون ذلك خطوة مهمة نحو رسم سياسة فلسطينية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي». من جانب آخر، طلبت الكنيسة الكاثوليكية من السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات ضد متطرفين يهود رسموا عبارات تنم عن كراهية على مبانٍ تابعة للفاتيكان في القدس الشرقية المحتلة وذلك قبل أسبوعين من زيارة البابا فرنسيس. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق اهارونوفيتش إن حكومته «لديها النية في اللجوء إلى التوقيف الإداري» لمن يرتكبون مثل هذه الأفعال في الوقت الذي تتعرض فيه السلطات الإسرائيلية إلى انتقادات بسبب ضعف الملاحقات بحق مرتكبي هذه الأفعال.