كابول - (وكالات): أعلنت حركة طالبان بدء «هجوم الربيع» السنوي الإثنين المقبل متوعدة بفصل صيف أخير من الهجمات الدموية ضد القوات الدولية قبل إنهاء المهمة القتالية لقوة حلف شمال الأطلسي التي بدأت قبل 13 عاماً.
وقال بيان الحركة إن الهجوم الذي يبدأ الإثنين سيؤدي إلى «تطهير البلاد من المفسدين» وحذر من أن المترجمين الأفغان والمسؤولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا أيضاً أهدافاً. وينسحب 51 ألف عنصر من قوات الأطلسي التي لا تزال منتشرة في أفغانستان بحلول ديسمبر المقبل مع إنهاء معركة طويلة ومكلفة من أجل هزم طالبان التي أطلقت حركة تسلح واسعة بعد إطاحتها من السلطة في 2001.
وتعتزم القوات الأمريكية إبقاء آلاف الجنود في أفغانستان بعد الانسحاب الدولي في 2014 لتدريب الجيش الأفغاني وشن عمليات مكافحة الإرهاب لكن ذلك يبقى رهناً بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين.
وتابع بيان طالبان أن «الهجوم سيتضمن تفجيرات انتحارية وهجمات من الداخل» يقوم بها جنود أفغان وهجمات على منشآت عسكرية. والانتخابات الرئاسية الجارية حالياً في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى بدء مفاوضات مع طالبان، لكن الجهود السابقة لبدء عملية سلام انتهت بالفشل.