كتب- حسن الستري:
كشف مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن تحويل الموازنة المقرة لتنفيذ ممشى بالزنج لتنفيذ ممشى بالجفير، بعد اكتشاف أن موقع ممشى الزنج ملكياته خاصة، مشيراً إلى أنه «تم الانتهاء من المرحلة الأولى لممشى جسر سترة، فيما من المتوقع بدء المرحلة الثانية خلال 3 شهور، على أن يتم افتتاحه رسمياً مع نهاية العام الحالي».
وحول طلب شركة مقاولات من المجلس البلدي معاونتها في استرداد مستحقاتها على البلدية، قال مدير بلدية المنامة: « تم وقف العمل في ممشى الزنج بسبب تداخل الملكيات، إذ إن بعضها ملكيات عامة وأخرى خاصة، ونحن ارتأينا إعادة دراسة هذا المشروع»، مشيراً إلى أن «استملاك الأملاك الخاصة يكلف مبالغ كبيرة لذلك ارتأينا عمل تسوية مع المقاول، وهناك موافقة من مجلس المناقصات، بأن تتم التسوية معه، خصوصاً أنه لم يبدأ العمل إلا بأشياء بسيطة جداً كتسوير الموقع، وتهيئة الأرض، وهذا يعني أن المبلغ الذي يتم التفاوض عليه ليس كبيراً».
وعن كيفية بدء العمل دون التأكد من ملكيات الأراضي، أوضح المدير العام أن «بعض الملكيات لم تكن واضحة، ولم يتبين للبلديات أنها ملكيات خاصة حسب المخططات، مع ملاحظة أن الشوارع تكون أطرافها التي بين الأرصفة والمنازل ملكيات عامة، وبعضها لا توجد لها ملكيات إذ تعتبر من حرم الطريق وضمن ارتدادات الشوارع».
وأضاف أن «البلدية تفاجأت أن هذه الأراضي ملكيات خاصة، بعد أن رست مناقصة لعمل الممشى، لذلك ارتأت البلدية عمل تسوية مع المقاول وتحويل موازنة المشروع إلى ممشى بالجفير على امتداد جسر الشيخ خليفة من جهة المنامة».
وكان مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة قال إن ممشى الزنج سيكون على مساحة تصل إلى 8430 متراً مربعاً، وبكلفة إجمالية تبلغ 288 ألف دينار، ومن المؤمل الانتهاء من تنفيذه خلال الربع الأخير من العام 2013، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع وفق أحدث الطرز الهندسية التي تعكس الصورة الحضارية والجمالية للمنطقة.
وفيما يتعلق بممشى جسر سترة، قال مدير عام بلدية إن «المرحلة الأولى انتهت وتتضمن تحويل جزء من جسر سترة القديم إلى ممشى، وتكفلت به وزارة الأشغال، وكانت تشمل عمل الممشى وتوفير مواقف السيارات وتهيئة الإنارة اللازمة للموقع، والحاجز الأمامي للممشى من جهة البحر، إضافة إلى المداخل والمخارج، والآن جاء دور المرحلة الثانية التي ستقوم بها الوزارة، وتشمل توفير الخدمات المطلوبة من جلسات، وموقع لصيد الأسماك وتشجير وألعاب ودورة مياه، ويتوقع البدء في المرحلة الثانية خلال 3 أشهر على أن يفتتح الممشى رسمياً مع نهاية العام».
وبخصوص ما أثاره أعضاء بالمجلس البلدي من وجود نقص بالكادر الوظيفي بالبلدية، أوضح المدير العام لبلدية المنامة أنه «يجري الآن إعادة هيكلة بلدية المنامة، شأنها في ذلك شأن البلديات الأخرى»، مشيراً إلى أن «الهيكل الوظيفي مازال تحت الدراسة».
وأضاف أنه «لا يوجد رقم معين لعدد الشواغر لأن الهيكل الجديد لم يقر بعد».