دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى استراتيجية لمكافحة الإرهاب وتطوير آليات مواجهته، مؤكداً تنامي مستوى التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة بمجال مجابهة الإرهاب وحفظ الأمن الإقليمي. ولدى رعايته ندوة مكافحة الإرهاب بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بنادي ضباط قوة الدفاع في إطار التعاون الدفاعي والأمني مع الولايات المتحدة، شدد سمو ولي العهد على أهمية مواصلة الجهد المشترك لمواجهة مخاطر الإرهاب وتوثيق أطر التنسيق والتعاون المطلوب في هذا المجال للتصدي للتهديدات بمختلف أشكالها والتحولات في أساليبها، وما يتطلبه ذلك من مواصلة تطوير الاستراتيجيات اللازمة. ولفت سموه إلى «اهتمام البحرين بمواصلة تدعيم سبل التعاون والتنسيق والتكامل البناء مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال، بما يسهم في صون مستقبل آمن لدولنا وشعوبها ونمائها». ودعا سموه إلى مواصلة تطوير آليات وأدوات مكافحة الإرهاب وأثره على مختلف الصعد، واقتران ذلك بنهج استراتيجي في التصدي لعوامل تغذي انتشاره، مع تعظيم دور التنمية في الدول والمجتمعات، وتشجيع تطوير نماذج النجاح في هذا المجال لتعلو على صوت الإرهاب وتضعف من امتداده.
وأشاد سموه بمستوى التنظيم للندوة والتعاون مع قيادة القوات البحرية بالقيادة المركزية وقيادة الأسطول الخامس، منوهاً بمحاور تطرقت إليها الندوة خاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية.
وأكد سموه تنامي مستويات التعاون والتنسيق البناء بين البحرين والولايات المتحدة في مجال مجابهة الإرهاب وحفظ الأمن الإقليمي، بما يلبي رؤية وتطلعات البلدين المشتركة في هذا الهدف، ما تشاركها فيه بقية دول المنطقة.
وكان في استقبال سموه وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.