نيويورك - (رويترز): ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس أن شرطة مدينة نيويورك جندت مهاجرين أغلبهم مسلمون في السنوات التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2011، للعمل كمخبرين يتنصتون على رواد المقاهي والمطاعم والمساجد من أجل مكافحة الإرهاب. ونقلاً عن وثائق حصلت عليها الصحيفة ومقابلات مع مسؤولين كبار سابقين وحاليين في الشرطة ذكرت أن الشرطة سعت لتجنيد مهاجرين مثل بائع متجول للأطعمة من أفغانستان وسائق سيارات ليموزين من مصر وطالب من باكستان بعد اعتقال معظمهم بسبب مخالفات بسيطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشرطة قولهم إن محققين يعملون في وحدة تابعة لشرطة نيويورك عرفت باسم فريق «سيتي وايد» للاستجواب أجروا 220 مقابلة لهذا الغرض في الربع الأول من عام 2002 وأجروا مئات أخرى من المقابلات في أعوام تالية. وذكر مسؤولو الشرطة للصحيفة أن المقابلات كانت تطوعية لكن الصحيفة ذكرت أن مهاجرين مسلمين كثيرين تحدثت معهم شعروا بالخوف بسبب المقابلات. وقال نائب المفوض المسؤول عن قسم الاستخبارات جون ميلر إن الوحدة نشأت بسبب الحاجة الماسة إلى مصادر لمكافحة الإرهاب بعد هجمات سبتمبر.