تنظم المؤسسة العامة للشباب والرياضة مابين 19 و23 مايو الجاري، مؤتمر الشباب الدولي الثاني «الصحة والرياضة»، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمشاركة نخبة من شباب العالم.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر الشبابي الكبير، عقب اختيار المنامة وبإجماع الدول العربية كأول عاصمة للشباب العربي، ما يؤكد المكانة العالية للتجربة البحرينية في مجال رعاية الشباب.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد في تصريح له بهذه المناسبة، أن تنظيم المملكة لمؤتمر الشباب الدولي الثاني يأتي في إطار حرص صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على دعم المؤتمرات الشبابية للقاء شباب البحرين مع أقرانهم من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار حول قضايا مختلفة تهمهم.وقال إن مشاركة الشباب الفاعلة في مؤتمر «الصحة والرياضة»، تشكل أولوية على سلم أولويات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حينما أولى المجلس الأعلى القطاع المرتبط بين الرياضة والصحة أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة.
واعتبر سموه مؤتمر الشباب الدولي، خطوة حضارية مميزة تساير الإيقاع الدولي المتسارع في مجال تعزيز الارتباط بين الرياضة والصحة لتحقيق أهداف نبيلة تسهم في حفظ صحة الإنسان.
وعدّ سموه تنظيم المؤتمر فرصة مثالية لمناقشة شباب دول العالم لكافة الأمور المتعلقة بالصحة والرياضة على أرض البحرين، ما يسهم في إيجاد أرضية مناسبة لمناقشة كافة القضايا المطروحة ذات العلاقة بالصحة والرياضة، من خلال أوراق العمل المميزة والمحاضرين المختصين البارزين في مختلف المجالات الرياضية.
وأضاف أن المؤتمر يجسد بحق لقاء روح الأسرة الشبابية الواحدة الحريصة على تقديم المبادرات الخاصة بالرياضة والصحة، ما يسهم في تأكيد الدور الحيوي للشباب في قيادة المجتمع نحو مزيد من التقدم، وتجسيد تلك المبادرات على أرض الواقع عبر تنفيذ مبادرات تحمل في طياتها أهدافاً نبيلة تجعل الرياضة والصحة عناصر أساسية في حياة الشباب من أجل الارتقاء بالمجتمع.
من جانبه، أشاد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لفعاليات المؤتمر الشبابي.واعتبر المؤتمر فرصة حقيقية أمام الشباب العالمي لإخضاع جميع النقاط المدرجة على جدول الأعمال للنقاش التام في جميع جوانبها، وصولاً إلى إقرار توصيات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصحة والرياضة، مشيراً إلى أن تجميع نخبة من الكوادر الشبابية على أرض المملكة وبما يملكونه من أدوات حديثة يشكلون قوة دافعة في اتجاه الترابط بين الرياضة والصحة.