أوصى المشاركون في الندوة العلمية عن «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين التوثيق» بتبني المشروعات العلمية والبحثية المشتركة التي تعنى بنشر الوثائق والمخطوطات ذات الصلة سعياً لإبراز الصورة الحضارية للبحرين ومحيطها الإقليمي، ومواصلة الاهتمام بتاريخ مملكة البحرين من خلال عقد المزيد من المؤتمرات والندوات العلمية التي ترفد تاريخ البحرين بالمزيد من الجهود العلمية الرصينة.
وأكدوا، في بيانهم الختامي الذي ألقاه أمس عضو مجلس الشورى مدير الجلسة الرابعة في الندوة العلمية عن «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين التوثيق» الشيخ د.خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة، والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة د.خلدون أباحسين، أهمية تعزيز المفاهيم الحضارية والانتماء الوطني لأبناء دول مجلس التعاون من خلال تبني الأبحاث والدراسات التاريخية التي تخاطب سائر أفراد المجتمعات الخليجية وخاصة في صياغة المناهج التعليمية والمقررات الدراسية، ونشر أعمال الندوة في مجلد محكّم يتضمن مداخلات المشاركين والأبحاث العلمية للباحثين الذين لم يتسن لهم حضور المؤتمر.
وفيما يلي نص البيان الختامي:
«في ختام الندوة العلمية عن تاريخ: «الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» يتقدم المشاركون بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ولمملكة البحرين على استضافتها لفعاليات هذه الندوة المهمة.
والشكر موصول إلى سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي والرئيس الفخري للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حفظه الله على رعايته الكريمة لهذه الندوة.
ويثمنون الجهود الكبيرة التي بذلها مركز عيسى الثقافي ممثلاً في المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة د.خلدون أباحسين وكافة أعضاء اللجنة التنظيمية على إنجاح أعمال هذه الندوة، ويتقدمون بالتوصيات التالية:
أولاً: مواصلة الاهتمام بتاريخ مملكة البحرين من خلال عقد المزيد من المؤتمرات والندوات العلمية التي ترفد تاريخ البحرين بالمزيد من الجهود العلمية الرصينة.
ثانياً: تبني المشروعات العلمية والبحثية المشتركة التي تعنى بنشر الوثائق والمخطوطات ذات الصلة سعياً لإبراز الصورة الحضارية لمملكة البحرين ومحيطها الإقليمي.
ثالثاً: العناية بنشر المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية التي تتناول تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من محاورها التاريخية والحضارية من خلال التعاون مع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
رابعاً: تعزيز المفاهيم الحضارية والانتماء الوطني لأبناء دول مجلس التعاون من خلال تبني الأبحاث والدراسات التاريخية التي تخاطب سائر أفراد المجتمعات الخليجية وخاصة في صياغة المناهج التعليمية والمقررات الدراسية.
خامساً: نشر أعمال الندوة في مجلد محكّم يتضمن مداخلات المشاركين والأبحاث العلمية للباحثين الذين لم يتسن لهم حضور المؤتمر.
سادساً: تسليط الضوء على القيادات التاريخية والشخصيات المؤثرة التي كان لها دور تاريخي في أحداث المنطقة والتعريف بها من خلال تخصيص الفعاليات الجادة، وتصنيف الدراسات العلمية الموثقة التي تخلد ذكراهم ابتداء من صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه.
سابعاً: التعاون مع جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال اهتمامات الجمعية واختصاصاتها، واستضافة الباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية للمساهمة في إثراء البحوث والدراسات المتصلة بتاريخ المنطقة».
حرر في المنامة يوم الاثنين 13 رجب 1435هـ، الموافق للثاني عشر من شهر مايو 2014م.