قال النائب خالد المالود إن هناك مشكلة حقيقية في تواصل الوزراء مع المواطنين بل ومع أعضاء السلطة التشريعية أنفسهم، فالنواب يعانون كثيراً مع بعض الوزراء الذين يتجاهلون طلباتهم للاجتماع بهم، فلابد من موعد مسبق وفي العادة يستغرق وقتاً طويلاً قد تصل لأكثر من شهر بل ويتم تأجيل اللقاء لسبب أو لآخر!.
وأثنى المالود، في تصريح له أمس، على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، للوزراء والمسؤولين بقضاء حوائج المواطنين وتخصيص أوقات لمقابلتهم واستقبال طلباتهم وتخفيف معاناتهم باعتباره واجباً على كل مسؤول حكومي، إذا إن المواطن وبحسب سموه هو البوصلة التي تحدد اتجاه المشاريع الحكومية وهو المؤشر لنجاحها، مطالباً الوزراء بالامتثال لتوجيهات سمو رئيس الوزراء وتنفيذها بالسرعة الممكنة وعلى الوجه المرضي.
وأضاف «هذا هو حال النواب مع عدد من الوزراء والمسؤولين، فما بالنا بحال المواطن العادي، لاشك أنه أكثر سوءاً ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل على المواطن البسيط أن يلتقي بعض الوزراء أو يجتمع بهم مهما كانت حاجته وحساسية الملفات التي يحملها ويريد من الوزير علاجها!».
وأشاد المالود بقيام بعض الوزراء بافتتاح مجلس دوري له أو لوزارته واستقبال المواطنين فيه وفتح الأبواب أمام البحرينيين من أجل التسهيل عليهم، باعتبار ذلك لب المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، في أن يكون المواطن في قلب العملية التنفيذية والتشريعية.