تقدم النائب المستقل عادل العسومي باقتراح برغبة نص على استمرار الدولة في صرف الإعانة للطالب بعد التخرج لحين تعيينه في الوظيفة المناسبة مع إتاحة الفرصة له بالعمل – وظيفة تدريبية – تتناسب مع مؤهلاته بهدف إكسابه خبرة، إضافة إلى إطلاق مشروع يحمل اسم «شبه التوظيف» للطلاب الجامعيين.
وقال العسومي في المقترح «نظراً لما تقوم به الدولة من جهود مضنية للنهوض بمستوى التعليم بشتى الطرق وماله من دور فعال في تنمية بلدنا العزيز وما تقدمه من إعانة مادية للطلبة الجامعيين لحين الانتهاء من المرحلة الجامعية، لذلك فإنني أقترح أن تقوم الدولة بالاستمرار في صرف الإعانة بعد التخرج لحين تعيينه في الوظيفة القيادية المناسبة».
وأشار إلى أن عدد خريجي الجامعات والمعاهد في البحرين يسحب أرقاماً تصاعدية كل عام، وتأثراً بالعديد من العوامل ومنها قلة الشواغر في القطاع الحكومي الذي يعتبر الخيار الأول والمفضل بالنسبة لشريحة كبيرة من الخريجين، وصعوبة الحصول على فرص العمل في هذا القطاع الحيوي، ولضمان توظيف أفواج الجامعيين الذين سيتخرجون وإلحاقهم في القطاع الخاص الذي يفضل أصحاب الخبرات والمهارات.
وأكد أن السياسات والإجراءات وأنظمة الخدمات لمساعدة توظيف الجامعيين ليست مكتملة، بالإضافة إلى وجود فجوة بين التعليم الجامعي ومهارات الطلاب الجامعيين وبين الحاجات الحقيقية لسوق العمل، ولمواجهة نقص المهارات المهنية لدى خريجي الجامعات والمعاهد، نقترح إطلاق مشروع يحمل اسم «شبه التوظيف» للطلاب الجامعيين، ووفقاً لهذا المشروع فإن الطلبة الخريجين سيتوجهون إلى العديد من المؤسسات كل حسب تخصصه العلمي وما يناسبه عملياً للمشاركة في التدريبات على المهارات لمدة سنة كاملة، حيث إن المشروع لا يساعد الخريجين الجامعيين في رفع قدراتهم المهنية فحسب، بل يساعدهم في الحصول على فرص العمل بأسبقية في المؤسسات التي كانوا يتدربون فيها، حيث أنشأ المشروع منصة تساعد في حل مشكلة توظيف الطلاب الجامعيين من جهة ومن جهة أخرى تساعد في دفع تشكيل صناعة الموارد في بلادنا.