تصدر فيلم «نيبورز» شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال الأسبوع الأول من عرضه في الصالات، مطيحاً بالتالي بفيلم «سبايدرمان»، على ما أظهرت أرقام شركة «اكزيبيتر ريليشنز». وقد حصد هذا الفيلم الكوميدي الذي يؤدي بطولته زاك إفرون وسيث روجن 51 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه في الصالات.
وتراجع بالتالي الجزء الثاني من مغامرات الرجل العنكبوت تحت عنوان «ذي امايزينغ سبايدرمان 2» إلى المرتبة الثانية مع 37,2 مليون دولار من العائدات (147,9 مليون في المجموع). وكان الجزء الأول المعروض في العام 2012 قد حقق إيرادات إجمالية بقيمة 754 مليون دولار. واحتل المرتبة الثالثة فيلم «ذي أذر وومان» لنيك كاسافيتس من بطولة كامرون دياز وليسلي مان وكايت أبتن، مسجلاً 9,2 ملايين دولار من العائدات (61,7 مليون في المجموع).
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم «هيفن ايز فور ريل» المقتبس من قصة حقيقية لطفل في الرابعة يستفيق من جراحة طارئة راوياً قصة ذهابه إلى الجنة وعودته منها والذي حقق 7 ملايين دولار من العائدات خلال الأسبوع الرابع من عرضه في الصالات (75,2 مليون في المجموع).
وتلاه في المرتبة الخامسة فيلم «كابتن أمريكا: ذي وينتر سولدجر» لأستوديوهات «مارفل/ديزني» مع 5,6 ملايين دولار من العائدات (245 مليون في المجموع).
وجاء في المرتبة السادسة فيلم الرسوم المتحركة «ريو 2»، حاصداً 5,1 ملايين دولار من العائدات (113 مليون في المجموع).




كتب – أحمد الجناحي:
أطلقت شركة (55) برودكشن؛ تطبيقاً جديداً في متجر الأيفون تحت اسم «TANKOBON»، يتيح لمتابعي المانجا تصفح إصدارات المانجا المختلفة، على أجهزه iOS الصغيرة، وإضافة المانجا الخاصة بهم، كاشفة عن العمل على إطلاق التطبيق على أجهزة «الأندرويد»، خلال شهر من الآن.
وقال مالك الشركة السعودية المتخصصة في مجال الإنتاج وتصميم تطبيقات الأجهزة الذكية، ياسر الماجد لـ «الوطن» إن فريق Production 55 وفريق Aljawharah يعملان على إطلاق هذا التطبيق الذي يحتوي على إعدادات متنوعة من مختلف الرسامين المميزين في الشرق الأوسط منها قصه الخيال القتالية ENIOS والمانجا الحياتية الدرامية Grey is.. ومجموعة المانجا المتنوعة Our World والتي يعد صانعوها بالمزيد من الإصدارات في القريب العاجل، مشيراً إلى أن المتابعين من خلال تطبيق Tankobon يستطيعون بكل سهولة تعليم الصفحة التي يريدون التوقف عندها ومن ثم الرجوع إليها في أي وقت وأي زمن عن طريق الدخول على مكتبة المانجا الخاصة بكل واحد منهم، وإكمال قراءة المشتريات من مكتبة المانجا. وأضاف الماجد أن الشركة تختص بتطبيقات الأجهزة الذكية، وأنتجت أكثر من تطبيق سواء إنتاج شخصي، أو إنتاج للمستخدمين، واسم الشركة يعود لشفرة كانت بينه وبينه زميلة أيام الدراسة وتدل على الجودة، آملاً لفت انتباه الشركات اليابانية.
وبين الماجد أن «لكل تطبيق مدير يشرف عليه ويتابع تفاصيله، والأخ فراس العميري والأخ مشعل مسؤلين عن هذا التطبيق»، لافتاً إلى أنه من أهم المميزات التي يوفرها تطبيق Tankobon هو تمكين رسامين المانجا في المنطقة من مشاركة إنتاجاتهم الخاصة في التطبيق بكل سهولة، وذلك من خلال تجهيز المانجا الخاصة بهم وإرسالها للموقع الخاص بالتطبيق ليتم مراجعتها من ثم إصدارها في التطبيق، سواء كانت المانجا مجانية أو نقدية، فإن الرسام له حريه اختيار المسار الذي يريد أن يتخذه لتحقيق غايته، داعياً محبي المانجا للتواصل مع الشركة عبر البريد الإلكتروني [email protected] .
بدوره قال المشرف فراس العميري لـ «الوطن»: هناك رسوم يابانية تعرف بالمانجا وهو فن ياباني قديم انتشر منذ زمن بعيد، عبارة عن مجلات قصصية مرسومة بشكل كرتوني، تعتمد على الصورة الكرتونية المزودة بنص يشرح وقائع الصورة من محادثة أو نحوه، فالمجلة الواحدة هي عبارة عن قصة تكتب من قبل أدباء مهتمين بهذا المجال ويقومون بكتابة القصة على شكل صور مرسومة و مزودة بنصوص عدة.
ولفت إلى أن هناك العديد من الرسامين المتعاقدين مع تطبيق Tankobon لتقديم كل ما هو بمقدورهم لإمتاع متابعي المانجا ومحاولة إثراء المحتوى العربي في هذا المجال، مشيراً إلى أن متابعي المانجا قد يسعدون بالحصول على إصدارات مانجا مختلفة من أكثر الرسامين تميزاً في الشرق الأوسط الذين يقومون جاهدين بمحاولة توسيع آفاق وتطلعات محبي هذه الأعمال.
وأوضح العميري أن رسامي المانجا يعانون من صعوبة نشر هذه المادة، «فأما أن تأخذها مجلة مشهورة يابانية وتنشرها أو تموت بين يدي صاحبها، وقد فاجأت فكرة توفير تطبيق، يتيح للمستخدم نشر المانجا الخاصة بهم للعالم، والشركة توفر خاصية ترجمة المانجا من اليابانية إلى العربية إن كانت المانجا ذات جودة وتستحق».
وكشف العميري أنه يعمل وزميله مشعل على مانجا خاصة بها باسم « ENIOS» وهي عبارة عن قصة خيال قتالية بطلها مشعل، مردفاً: بعد متابعتي المستمرة لأعمال شخصيات كبيرة في اليابان ترسم المانجا، توصلت إلى أسلوبي الخاص في رسم المانجا، وأطلق المانجا الرئيسة والخاصة بي تحت اسم « ENIOS» وأصريت أن أجعل بطل هذه القصة شخصية حقيقة، واخترت أن يكون زميلي مشعل هو البطل».
من جانبه قال مشعل: أمثل شخصية البطل بالقصة، وهذه الشخصية ستتحول إلى فيلم كرتون قريباً يعرض على الشاشات، ومن خلف هذا التطبيق والقصة أردنا أن تكون هناك شخصية مانجا عربية حقيقية يمكن التواصل معها، ومن هنا يمكن الوصول لقلوب الجماهير بشكل أكبر، موضحاً أن القصة تحكي عن آخر مدينة باقية في العالم، تعيش هذه المدينة على الطاقة، ويحرس هذه المدينة 12 سيافاً، ويتحكمون بطاقة المدينة، على اعتبار أن المدينة باقية بفضل هؤلاء الحراس الـ 12، وفي غياب أي منهم تتعرض المدينة للخطر وتكون نهاية البشرية.
وشدد مشعل على ضرورة دعم الجهات الحكومية للمواهب الشبابية، داعياً الشباب لطرح أي فكرة من أي شاب عربي مادياً ومعنوياً شرط أن تكون الفكرة جديدة وقابلة للتطبيق، وبينوا تقديرهم للبحرين حيث كان برنامج «هلا بحرين» هو أول برنامج يدعمهم إعلامياً.