قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمعاقبة مدان (16 عاماً) بالحبس 3 سنوات عن تهمة الاعتداء على جسم آسيوي.
وكان المجني عليه يزاول عمله في مقر إحدى الشركات، وحضر المتهم برفقته خمسة أولاد على دراجات هوائية إلى داخل مقر الشركة خلال ملاحقتهم لكلب دخل المقر، فطلب منهم المجني عليه مغادرة المكان، وقام الصبية والمتهم برميه بالحجارة فأصيب برأسه، وسقط مغشياً عليه حتى تم نقله للمستشفى، وهناك أجريت له عملية جراحية.
وأسفرت الضربة والعملية الجراحية إلى وجود أنحناء بالرأس يجعله عرضه لمضاعفات دماغية في المستقبل، وهي تشكل عاهه مستديمة نسبتها 12%. وأشار المتهم إلى أنه كان متوجهاً مع الصبية إلى أحد المجمعات في سند، عندها وصلوا قرب بيت خاص بالعمال الآسيويين، وشاهدوا كلباً يدخل داخل السكن، فقاموا بملاحقته، ودخل أحدهم للمنزل عندها لاحظ آسيويياً يظهر عليه السكر ويدخن السيجارة، فطلب منه أعطاءه قداحه، لكن الآسيوي رفض ذلك. وتفاجأ بالآسيوي يمسك بالصبي الذي دخل سكن العمال، ويحاول إدخاله للمنزل، فرفع له الصبي «الحدث» الطابوق لإخافته، وبهذه الطريقة استطاع الهرب، ليلتحق بأصدقائه على دراجاتهم الهوائية، وخلال محاولتهم للهرب سقط أحد الصبيه من على دراجته النارية، وتجمع عليه الآسيويون.
وحاول الصبية «الأحداث» مساعدة رفيقهم فبدؤوا برمي الحجارة على الآسيويين، وبهذه الطريقه أصيب المجني عليه بحجره في رأسه وسقط مغشياً عليه.