عواصم - (وكالات): قال ناشطون إن الجيش الحر قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الرئيس بشار الأسد خلال اشتباكات في قريتين بريف حماة، كما أكدوا اندلاع معارك عنيفة في حي جوبر في العاصمة دمشق، وبقصف استهدف الحي نفسه وأحياء أخرى في ريف المدينة. وذكر ناشطون أن الجيش الحر أعلن سيطرته على قريتي تل ملح والجلمة بريف حماة بعد معارك عنيفة.
وتبادلت قوات النظام والمعارضة السيطرة على القريتين مرات عدة في الأشهر الأخيرة.
وفي ريف إدلب قال ناشطون إن طائرات النظام أغارت على محيط معسكر وادي الضيف. وتسعى قوات المعارضة إلى السيطرة على المعسكر الذي يعتبر مركزاً لقصف القرى والمدن التي تخضع للمعارضة في ريفي إدلب وحماة. وبموازاة ذلك تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تقدم للقوات النظامية في حي جوبر في العاصمة دمشق الذي يشهد معارك منذ أشهر طويلة، بينما قالت وكالة «سوريا برس» إن كتائب المعارضة استعادت السيطرة على نقاط عدة في المنطقة الصناعية شمال الحي بعد اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن مقتل 6 من عناصره وتدمير آلية عسكرية، في حين قتل 4 من مقاتلي المعارضة.
من جهتها قالت وكالة سوريا مباشر إن الطيران الحربي شن غارة على الجبل الشرقي في مدينة الزبداني بريف دمشق، كما استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض أرض حي العسالي جنوبي العاصمة دمشق.
وعلى الصعيد الإنساني، قالت شبكة شام إن المياه بدأت تعود بشكل تدريجي إلى مناطق عدة في مدينة حلب بعد انقطاع دام أكثر من 8 أيام. وفي تطور آخر، قالت وكالة سوريا مباشر إن الجيش الحر استهدف بعبوة ناسفة حاجزاً للدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في بلدة الشركراك بريف الرقة، بينما سيطر تنظيم جبهة النصرة على قرية الحسينية وكلية الزراعة بريف دير الزور الغربي إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية.
يأتي ذلك في وقت قتل وأصيب عشرات السوريين في قصف بـالبراميل المتفجرة على مناطق سكنية في حلب.
من ناحية أخرى، قالت دمشق إن فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على أراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من شهر، عبر رفضهما إجراء اقتراع في السفارة السورية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية.
وتحولت حملة الانتخابات الرئاسية السورية التي انطلقت في نهاية الأسبوع، إلى حملة «مبايعة» في شوارع دمشق للأسد، المقبل على ولاية ثالثة من 7 سنوات. وامتلأت شوارع العاصمة وحدائقها ومبانيها بصور الأسد. في موازاة ذلك، اقترحت فرنسا على مجلس الأمن إحالة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في سوريا من قبل قوات النظام والمجموعات المعارضة المسلحة على المحكمة الجنائية الدولية.