أفاد علماء أمس الاثنين أن الرياح التي تعصف بالمحيط المتجمد الجنوبي لم تكن بهذه القوة منذ ألف سنة، يغذيها التغير المناخي والمعدل المتزايد لثاني أكسيد الكربون في الجو.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها «أستراليان ناشونال يونفيرستي» (ايه ان يو) أن الرياح في المحيط الجنوبي المتجمد التي أرعبت «أربعينياتها المزمجرة» أجيالاً من البحارة المخضرمين «هي اليوم أقوى من أي وقت مضى منذ ألف عام».
وأوضحت نيريلي إبرام مقررة البحث الذي نشر في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، أن «الزيادة في قوة الرياح كانت واضحة خصوصاً في السنوات السبعين الأخيرة ومع جمع كل ما رصدناه مع عمليات المحاكاة المناخية يمكن أن نربط بوضوح هذه الظاهرة بارتفاع معدل الغازات المسببة لمفعول الدفيئة».