قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد إن «الخيرية الملكية» صنعت وركبت أطرافاً صناعية لـ 1200 معاق من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين، مع تأهيلهم وتدريبهم مهنيا،ً بالإضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة. وأضاف السيد - لدى لقائـه مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خطيب المسجد الأقصى رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، بمناسبة مشاركته في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات- إن المؤسسة الخيرية الملكية، وبتوجيه الرئيس الفخري للمؤسسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بنت مركز البحرين الصحي في خان يونس ومدرسة البحرين في تل الهوى ومكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة، مشيراً إلى أنه تم مؤخراً توقيع اتفاقية تمويل مشروع لإنشاء وتشغيل مكتبة البحرين العامة في القدس الشريف، إلى جانب التنسيق لإعادة بناء أحد المنازل التاريخية القديمة في القدس الشريف لتقوم الوزارة بترميمه والمحافظة عليه، وتحويله إلى مركز ثقافي للأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف، ويتم العمل على أن يكون المنزل ملاصقاً أو قريباً من المكتبة ليكونا مركزاً ثقافياً باسم البحرين في القدس الشريف، بالإضافة إلى تقديم المساعدات وإقامة المشاريع التنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة مثل باكستان والصومال والفلبين، ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا.وعرض السيد لنبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل الملك، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية، والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من العاهل، وبقيادة ناصر بن حمد. من جانبه، أشاد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بدعم العاهل، وجهود البحرين حكومةً وشعباً، والدور الذي تقوم به في مناصرة الشعب الفلسطيني وتقديم العون والمساعدة إلى الأشقاء الفلسطينيين وما قامت به البحرين تجاه القضية الفلسطينية، والمشاريع التنموية التي أنشأتها في قطاع غزة وتخدم فئة كبيرة من أهاليها، داعياً المولى عز وجل أن يبارك في الملك وأن يوفقه إلى كل خير وأن يجزيه على أعماله الخيرية والإنسانية خير الجزاء، وأن يحفظ البحرين من كل شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء السخاء الاطمئنان، لما تقدمه من خير ودعم للمحتاجين في مختلف دول العالم.وأثنى الشيخ محمد حسين على الدعم الكبير والمتميز الذي يوليه الملك للعمل الخيري، ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، مثمناً جهود الشيخ ناصر في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية، والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على البحرين التي كانت من أوائل الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب الفلسطيني وإقامة المشاريع التنموية في قطاع غزة، إلى جانب تأصيلها للحس العربي الإسلامي في القدس الشريف، مشيداً بإدارة المؤسسة الخيرية الملكية والتي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية احترافية عالية.