وافق أعضاء الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية إقامة معرض وثائقي في كل دورة لاجتماع الأمانة العامة، وتنظيم دورات وورش عمل متقدمة ومتخصصة في مجال المخطوطات والوثائق، وإنشاء إدارة متخصصة في الوثائق الإلكترونية.
وناقش الأعضاء، خلال اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين بمركز عيسى الثقافي الأحد الماضي، جدول الأعمال الذي تضمن 16 مذكرة واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة، حيث أقرّوا التعاون مع الأرشيف البريطاني والفرنسي والألماني والاستفادة من الوثائق التي تخص تاريخ المنطقة، ووافقوا على طلب انضمام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدولة الإمارات العربية المتحدة كعضو في الأمانة العامة.
وجددوا الثقة بأمين عام دار الملك عبدالعزيز د.فهد السماري ليكون أميناً عاماً لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحب رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الرئيس الفخري للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بالضيوف الأعضاء، حيث أثنى سموه على جهود الأمانة العامة وعلى رأسهم معالي د. فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات في مجال بحث ودراسة واستجلاء تاريخ الخليج العربي، متمنياً لهم طيب الإقامة في مملكة البحرين.
من جانبه ثمّن د. خلدون أباحسين المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي دور الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي اضطلعت وعلى مدى أكثر من 35 عاماً بدور علمي تاريخي توثيقي ومعرفي مؤثر، خدمةً لحركة البحث العلمي في مجتمعاتها، ومداً لجسور التعاون مع المؤسسات المماثلة لها في العالم وذلك خدمة لتاريخ منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية، واستظهاراً لماضيها عبر الوثائق والمخطوطات.
ومن جهته، عبر الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.فهد السماري عن بالغ شكره وامتنانه لقيادة مملكة البحرين ومركز عيسى الثقافي على استضافتهما الاجتماع الدوري الـ28، مشيداً بدور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي الرئيس الفخري للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على اعتباره مرجعاً تاريخياً للمنطقة، وعلى جهوده في تطوير مسيرة العمل الجماعي الموحد.
وبعد انتهاء الاجتماع، انتقل الأعضاء بمعية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لافتتاح أعمال الندوة العلمية عن «تاريخ الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بين التدوين والتوثيق» والمعرض المصاحب له.