كتب - أحمد الجناحي:
كشفت الفنانة العراقية آلاء شاكر لـ«الوطن» عن اختيار فلمها العراقي الإماراتي القصير «هذه ليلتي» للمشاركة بمهرجان كان السينمائي، معربة عن فخرها بوصول قضية الفلم للمهرجان العالمي الكبير.
وذكرت شاكر أن الفيلم موجز عن معاناه أهل العراق في 11 دقيقة، مسلطاً الضوء على وفاة أخت الفنانة آلاء عن عمر ناهز 17 عاماً، مردفة: استغرق تحضير الفيلم سنة ونصف السنة، وصور في إمارة أبوظبي وبالتحديد في مدينة ياس في موقع شبيه جداً بالبيئة العراقية، وهي قصة حقيقية».
وأضافت شاكر: دخلت تجربة هذا الفيلم لهدف معين، من أجل طرح قضية مستني شخصياً، قتلت أختي ذات الـ17 عاماً وكانت وفاتها صدمة كبيرة بالنسبة لي، كأنها وردة وقطفت من أحد أجمل البساتين، آلمني كثيراً مقتلها، وكتبت ليلتها فلم «هذه ليلتي»، رغم أن تصوير هذا الألم أو المشهد في فيلم درامي، أصعب بكثير من إبداع كاتب أو مخرج، معربة عن استمتاعها بالتجربة رغم الألم، لأنها بذلك استطاعت أن تعبر برسالتها القارات.
وحول مشاركتها في الأعمال البحرينية والخليجية، قالت شاكر: سعيدة جداً بمشاركتي في الأعمال البحرينية، وقد طرح علي مسلسل «البطران» للمخرج عبداللطيف الصحاف صاحب الباع الطويل في مجال المسلسلات الدرامية، ووافقت على الفور دون النظر إلى الأجر أو أي شيء آخر، والسبب يعود، لرغبتي في المشاركة في الأعمال البحرينية، وزيارة البحرين، وعبداللطيف ثقتي به كبيرة، وسيقدم عملاً جباراً لا محالة»، مضيفة: أعمل على مسلســـل «سرايا البيت»، ومسلســل «هواجس»، وعنـــدي عـــمل «حــب في الأربعين» لقناة الوطن وأبوظبي، وعمل «في بيتنا قاضي» لتلفزيون عمان، ومسلسل «حنين السهارى» للمخرج محمد سلمان».
وقالت شاكر إن الأعمال الكوميدية ليست بالجديدة علي، وهذه المرة الأولى التي ألتقي فيها مع الممثل علي الغرير في عمل مشترك هو «البطران»، وقد شكلنا ثنائياً جميلاً، ودوري في المسلسل كوميدي يعتمد على كوميديا الموقف، واسمي سماح. وأكدت شاكر أن الأعمال البحرينية في انتعاش، وهناك حركة تبشر بالخير، مردفة: لمست ذلك من خلال متابعتي الشخصية وآراء الفنانين، وفي العام الماضي كان هناك «برايحنا» الذي جمع الفنانين البحرينيين، وهذا العام يعمل المقلة، والصحاف، ومحمد سلمان، وغيرهم على أعمال قادرة أن ترجع المجد الفني إلى البحرين، وعلى ولادة فنانين.
وأوضحت أن الدراما الخليجية في انتعاش وفي العام الماضي أو الذي قبله، خرج مسلسل «ساهر الليل» لأول مرة بعد سنوات طويلة، ونجح في جذب المشاهد، ويجعله ينتظر ويترقب اللحظات والأحداث، الأمر الذي فقدناه منذ مدة في الخليج، مضيفة: في السابق كنا نجلس هذه الجلسات من أجل متابعة زكية زكريا وغيرها، واليوم أصبحت الدراما الخليجية على مدار السنة وغير محصورة على رمضان فقط.