كتبت - نورة البنخليل:
كشف الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه أن المجلس برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك، في طور وضع استراتيجية وطنية جديدة بالتعاون مع «اليونيدو»، تتضمن إعادة الهيكل التنفيذي للمجلس، واستقطاب طاقات جديدة ورفع كفاءة الطاقات الموجودة عن طريق الإعداد والتدريب.
وأكد بن دينه إقرار شركة بيئية لدراسة الوضع البيئي، تتابع الوضع البيئي للبحير، وذلك بأمر من مجلس الوزراء وبالتعاون مع مجلس البلديات، مردفاً بخصوص منطقة حفيرة: هي ضمن مشاريعنا، وضمن عمل الحكومة للسنوات المقبلة، خصخصة المشروع وإدارته بشكل أفضل عن طريق الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، مؤكداً: «سنعد أعلى المواصفات لمدفن حفيرة، وذلك بالاستعانة بشركة متخصصة لإدارة النفايات وتدويرها». وأضاف: ضمن المشاريع المستقبلية أيضاً، إعداد مشروع تطوير خطة طوارئ للوقاية من الإشعاع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبموجب هذا المشروع سيتم إنشاء مركز طوارئ متخصص للطاقة الإشعاعية في البحرين، بالتعاون مع خطة الطوارئ لمجلس التعاون، مشيراً من جانب آخر إلى إقرار ميزانية لمحطات رصد إشعاعي، لرصد تسرب أي إشعاع مقبل للبحرين بقيمة نصف مليون دينار، ووضع خطة وطنية للوقاية من الإشعاع، مع الطموح لتطوير الخطة الموجودة بمستوى أعلى بالتعاون مع الطاقة الدولية للطاقة الذرية.
ولفت بن دينه لتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة «مصدر» الإماراتية، تقوم بدراسة اقتصادية لإمكان توفير محطة طاقة متجددة في «حوار»، وهو مشروع يحظى بدعم سمو الشيخ عبدالله بن حمد.
وقال بن دينه: إن العامين المقبلين سيشهدان إصدار قرارات جديده تتخذ على مستوى تغير المناخ في الأمم المتحدة، تكملة للاجتماع التحضيري لاجتماع تغير المناخ في أبوظبي، الذي ترأسه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لمناقشة اتفاقية تغير المناخ، والمبادرات التي ستتخذها الدول بهذا الخصوص.
وأوضح أنه سيكون للبحرين توجه معين خلال العامين المقبلين، من ناحية الاتفاقية بالتعاون مع دول مجلس التعاون، بالإضافة لتطبيق مبادرات قمه باريس لتغير المناخ العام المقبل، حيث من المتوقع وضع قيود على الدول بشأن كمية ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب بعض الالتزامات على الدول المتقدمة والنامية.
وعبر بن دينه عن ترحيب المجلس بالعمل مع جمعيات العمل المدني لحل المشاكل البيئية، وطموح المجلس بدور شريك استراتيجي بالحكومة في مسألة التنمية المستدامة.


بن دينه في سطور


يشغل محمد بن دينه إضافة لعمله عضواً في مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمشروعات.
عضوية الجمعية البحرينية البريطانية بالمملكة المتحدة، وعضوية جمعية مهندسي النفط الأمريكية SPE بالولايات المتحدة.
عضوية هيئة جائزة البيئة لمجلس التعاون الخليجي، وعضوية جمعية المهندسين البحرينية.
عضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وعضوية اللجنة الاستشارية للجامعة العربية المفتوحة.
حاصل على شهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية من جامعة يورك سانــت جون البريطانية، والدكتوراه فـــي الهندسة الكيميائية من جامعة أمبيريال كوليج اللندنية.
دبلوم عالٍ في الدراسات العليا من الجامعة ذاتها.
شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة ويلز سوانسي بالمملكة المتحدة.
درجة بكالوريوس هندسة بترول من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
بدأ بن دينه عمله المهني في شركة نفط البحرين الوطنية كمهندس بترول عام 1995.
انتقل للعمل في جامعة البحرين كمساعد بحث وتدريس في كلية الهندسة قسم الهندسة الكيميائية.
أستاذ مساعد في كلية الهندسة.
شغل منصب مدير الاعتمادية وضمان الجودة في الكلية، وحصل على منحة فولبرايت للعمل في جامعة تكساس.
بناء على مرسوم ملكي عين بن دينه نائباً للرئيس التنفيذي في المجلس الأعلى للبيئة.
منذ توليه المنصب شارك ممثلاً عن البحرين في العديد من الاجتماعات والورش والندوات التي تهتم بالشأن البيئي والطاقة المتجددة.