قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد إن المؤسسة تعمل بتعاون استراتيجي مع الإغاثة الإسلامية، تمثل عبر السنوات الخمس الماضية، في العديد من المشروعات في غزة والصومال بتكلفة تجاوزت الستة ملايين دولار، مثل مشروع تصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ1200 معاق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع تأهيلهم نفسياً وتدريبهم على مهن ووظائف، إضافة إلى بناء مستشفى البحرين التخصصي ومعهد البحرين لتدريب المعلمين في مقديشيو، وحفر 10 آبار مياه في المناطق المتضررة من الجفاف في مختلف مناطق الصومال، وإجراء عمليات إعادة البصر وتصحيح النظر لحوالي 4000 مواطن صومالي. وأوضح السيد –لدى مشاركته كمتحدث رئيسي وضيف شرف في الاحتفال بمناسبة مرور 30 عاماً على إنشاء الإغاثة الإسلامية، حول وضع استراتيجية لآفاق العمل الإنساني للإغاثة الإسلامية لما بعد العام 2015- أهمية الإبداع في وضع الاستراتيجية، بما يتيح للمنظمة توفير أكبر قدر من الموارد مع تحقيق أعلى استفادة ممكنة للمستفيدين، والتأكيد على أهمية العمل الجماعي ودوره في تعظيم عائد المشروعات الخيرية والإغاثية التي تنفذها الإغاثة الإسلامية في الدول المنكوبة، وأهمية المتابعة الميدانية للمشاريع ومعرفة آمال وتطلعات المستفيدين.
وأشاد الأمين العام بالتعاون الاستراتيجي بين المؤسسة ومنظمة الإغاثة الإسلامية، داعياً إلى مزيد من التعاون خصوصاً وأن منظمة الإغاثة الإسلامية تعمل حالياً في أكثر من 44 دولة حول العالم، وهي عضو بالمجلس الاستشاري الاقتصادي بالأمم المتحدة، وتحظى برعاية خاصة داخل المملكة المتحدة (مقرها الرئيس) من الحكومة البريطانية وسمو ولي العهد الأمير تشارلز.